زراعة 400 ألف شجرة خلال 12 شهرا في الأحساء

  • 7/26/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف المدير العام للمؤسسة العامة للري، التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء، الدكتور فؤاد مبارك لـ«الوطن» أمس، عن تبني المؤسسة، زراعة 400 ألف شجرة خلال 12 شهرا في ميادين وطرقات الأحساء، فيما تقرر زراعة أول شجرة مطلع أكتوبر المقبل، وذلك بالتزامن مع انتهاء فصل الصيف وبدء الموسم الزراعي الجديد في الأحساء. جاء ذلك، تفاعلا من المؤسسة العامة للري مع إطلاق نشطاء اجتماعيين في وسائل التواصل الاجتماعي الإلكتروني مبادرة، حملت عنوان: زراعة مليون شجرة في الأحساء. تحديد المواقع أكد فؤاد مبارك لـ«الوطن»، تشكيل لجنة في المؤسسة برئاسة مساعد المدير العام للمؤسسة المهندس عبدالعزيز الرشود، وتتولى هذه اللجنة أعمال التواصل مع وكالة البيئة في وزارة البيئة والمياه والزراعة، وهي الجهة المشرفة على مبادرة الزراعة على مستوى المملكة، بجانب العمل على تحديد المواقع «المستهدفة» وهي المواقع القابلة للاستدامة الزراعية في ميادين وطرقات المحافظة، إضافة إلى اختيار أنواع وفصائل الأشجار لكل منطقة في المحافظة، لافتا إلى أنه من المزمع انتهاء اللجنة من عملها خلال الأيام القليلة المقبلة. وشدد على استخدام المياه المعالجة لري جميع هذه الأشجار، بهدف الحفاظ على مخزون المياه، باعتبار أن وضع المياه في واحة الأحساء، لا يسمح بالتوسع في استخدام مياه الآبار الارتوازية، مؤكدا أن المؤسسة ستكون مسؤولة مسؤولية تامة في التعامل مع الفرق التطوعية لتلك المبادرة، وأن تلك الخطوة هي توجه وزاري، بجانب تعاون الجهات الحكومية الأخرى، والتي منها أمانة الأحساء للقيام بدورها في هذا الجانب. الاستفادة من أرامكو ذكر مبارك أن المؤسسة العامة للري، تستفيد من شركة أرامكو السعودية في اختيار أنواع الأشجار في الميادين والطرقات، إذ إن هناك تعاونا سابقا بين المؤسسة العامة للري وأرامكو في دراسة مشروع تشجير امتداد طريق الظهران- بقيق، بطول 32 كلم، وأن أرامكو لها تجربة في زراعة مجموعة من أنواع الأشجار، بعض هذه الأنواع نجحت زراعتها بتفوق، والبعض الآخر نجح بمستويات متفاوتة، موضحا أن اللجنة في المؤسسة تتواصل مع أرامكو في الحصول على تفاصيل هذه التجربة، للاستفادة منها في اختيار أنواع الأشجار لزراعتها داخل الأحساء، شريطة أن تكون هذه الأنواع من الأشجار مقاومة لنسبة الملوحة، وكذلك مقاومة للأجواء المناخية في الأحساء. وقال إن هناك تنسيقا للمؤسسة العامة للري وجهات الاختصاص في جامعة الملك فيصل، بهدف تشجير سور الجامعة البالغ طوله 10 كلم، وهو أحد الأماكن المستهدف زراعتها في المحافظة، كاشفا عن توجه المؤسسة لتنفيذ مشاتل زراعية كبيرة في الأحساء لتلبية الطلبات المتزايدة على الأشجار، والقضاء على التصحر، طبقا لتوجهات وزارة البيئة والمياه والزراعة، مضيفا أن لدى المؤسسة العامة للري مشروعا آخر لزراعة أشجار الليمون في مزارع الأحساء داخل الواحة الزراعية، والذي تركز أهدافه على الجوانب الاقتصادية بالدرجة الأولى، وذلك بتشجيع المزارعين على التنويع في المزروعات، والتي منها زراعة الليمون باعتباره ذا جدوى اقتصادية مناسبة، وهو أقل كلفة مقارنة بزراعة أشجار النخيل. زراعة مليون شجرة أعلن أمين الأحساء عادل الملحم، عن دعمه للمبادرة: «زراعة مليون شجرة في الأحساء»، بـ 3 قرارات، تصب في خدمة المبادرة، وهي: • إلزامية التشجير أمام المنازل الجديدة، وربط ذلك بإطلاق التيار الكهربائي، ويعتمد ذلك بحسب أطوال الواجهات للمنازل. • التزام الأمانة بزراعة 150 ألف شجرة من الأشجار التي تتناسب مع أجواء الأحساء. • توزيع 25 ألف شتلة على المواطنين مجانا لزراعتها في منازلهم كمرحلة أولى. وقال الملحم: إن هناك 12 نوعا من الأشجار، تتوافق مع الأجواء المناخية للأحساء، وهي على الترتيب: البيزيا لبخ، البوهيميا «خف الجمل»، الكافور، السدر، اللوز الهندي، النيم، التوت، الفلفل، المورنجا، البونسيانا، الأكاسيا، الياسمين الهندي. Bookmark and Share

مشاركة :