أكد نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي سابقا الفريق ضاحي خلفان تميم، أن الخلاف بين الدول العربية مع قطر ليست وليدة قرار المقاطعة. وأوضح الفريق ضاحي خلفان عبر تغريدات متتالية على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: ” الاشكالية التي توجه دول الخليجي العربي مع قطر ليست وليدة قرار المقاطعة قبيل أشهر معدودات ولكنها اشكالية قديمة”. وأعد الفريق ضاحي خلفان، استفتاء لمتابعيه على تويتر على من يحكم قطر، بين حمد بن جاسم، وحمد بن خليفة، وتميم، وشخصية من آل مسند، موضحا أن نتيجة الاستفتاء وصلت إلى 60% للاختيار الرابع. وأضاف: “انخرطت قطر سواء بعلم منها او بغير علم في استراتيجية هدفها مناهضة الدول العربية، وأرست قيم الكراهية والعداوة والبغضاء من خلال ترسيخ لهذه القيم”، متابعا: “واستطاع مصممو هذه الاستراتيجية الاستفادة العظمى من ابواق الجزيرة التي اساسا اطلقت ودشنت لهذه الغاية.. وعلى هذا المدى الطويل استطاعت هذه الاستراتيجية ان تؤتي ثمارها وتحول اصحاب القرار في قطر الى صناع عداوات لا تنضب”. وقال خلفان: “السلوك البشري يكيف.. اذا خطط له بالكيف الذي اختاره المخطط او المصمم.. وهذا ما فعلته قطر وهي ربما كانت تسير في تنفيذه تحت سياط صهيونية قاسية”، مضيفا: “كل من يحمل سلاحا ويسمي نفسه حزبا فقد كذب..هو تنظيم مسلح الحزب السياسي يخوض المعارك السياسية بالبرامج لا بالرشاشات.. ولذلك يجب على كل دولة عربية ألا تعترف بحزب يحمل السلاح اطلاقا”. وشدد خلفان على أن “حزب الله وحزب الحوثي وحزب المؤتمر وغيرها من الاحزاب المسلحة تفقد الشرعية الحزبية بمجرد امتلاكها للسلاح”. وتابع: “وحتى تتخلص قطر من وصمة الكراهية للعرب التي وصمها بها الحمدين.. تحتاج الى عشر سنوات مع العمل على مسح الثقافة المشوهة التي ارستها جزيرة شمعون.. عندما يتغير سلوك بشري كالذي حدث في قطر.. كراهية منقطعة النظير للقادة العرب وللشعوب العربية الا جماعة الاخوان.. فأعلموا ان الناس تعرضوا لبرمجة”. وأوضح: “برمجة السلوك جاء من خلال خبراء في المقاعد الخلفية للجزيرة التي كانت ولا تزال تدار بأياد غير خفية.. صهيونية معروفة في الجزيرة”، مضيفا: “الا بتغيير القيادة.. لتنتقل القيادة من آل ثاني الى آل مسند وليسند الرجال من قادة الخليج والدول العربية وليرحل آل ثاني الذين ثبت فشلهم.. ثبت فشلهم في التآخي والتآزر والتعاضد والتعاون الخليجي والعربي”. وأكد خلفان: “قطر لن تعود الى الحضن العربي ما داموا فيها..وستذكرون ما اقول لكم.. الدوحة كحكومة صدقوني رهينة لدى تنظيم الإخوان الذي تغلغلت فيه الماسونية.. شيطانان..حمدان غير محمودين حمد بن خليفة وحمد بن جاسم…جلبوا العداء للقطريين…ولا مخلين تميم يتصرف منفردا كحاكم”.
مشاركة :