أردنيون يطالبون بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل خلال تشييع قتيل السفارة

  • 7/26/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

حض آلاف الأردنيين حكومة بلادهم اليوم (الثلثاء)، على إغلاق السفارة الإسرائيلية وإلغاء معاهدة السلام أثناء تشييع جنازة شاب قتله حارس أمن إسرائيلي في السفارة. وردد عشرات المتظاهرين هتافات ضد وجود سفارة إسرائيل في الأردن، ودعوا إلى «الجهاد» أثناء تشييعهم جنازة محمد جواودة (16 سنة) في مقبرة بالعاصمة عمان. وقالت الشرطة الأردنية أمس (الإثنين) إن جواودة، الذي كان يعمل في شركة أثاث، تشاجر مع حارس الأمن الإسرائيلي بعد دخوله المجمع الذي يشبه الحصن يوم الأحد، لتسليم طلبية. وأضافت أن حارس الأمن الإسرائيلي أطلق النار على جواودة بعد أن هاجمه، ولكنها لم تؤكد الرواية الإسرائيلية بأنه استخدم مفكاً لطعن الحارس، فيما وصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه «حادث إرهابي». وأدعت إسرائيل أن حارس الأمن «تصرف دفاعاً عن النفس» عندما أطلق النار على مهاجمه، في حين قال والده إن جواودة «لم تكن له صلة بمتشددين». وقالت الشرطة الأردنية إن جواودة لفظ أنفاسه الأخيرة في ما بعد متأثراً بجروحه، في حين قُتل أردني ثان بالرصاص، وهو صاحب العقار الذي توجد به السفارة الإسرائيلية، حيث كان يعيش حارس الأمن خلال الحادث. وعاد موظفو السفارة الإسرائيلية في الأردن، ومن بينهم حارس الأمن الضالع في حادث إطلاق النار، إلى إسرائيل من عمان أمس. وزادت حدة التوتر بين البلدين منذ أن نصبت إسرائيل أجهزة لكشف المعادن عند مداخل المسجد الأقصى بعدما قتل ثلاثة مسلحين من عرب إسرائيل شرطيين إسرائيليين بالرصاص قرب المكان في 14 من تموز (يوليو) الجاري. ولا يحظى اتفاق السلام الأردني مع إسرائيل بقبول لدى أردنيين كثيرين، والذين ينحدر معظمهم من أصل فلسطيني. وتفجر غضب عام ضد إسرائيل في الأردن خلال الأيام الأخيرة، بسبب الوضع في المسجد الأقصى مع تظاهر آلاف الأردنيين يوم الجمعة الماضي ضد إسرائيل في احتجاجات في عمان ومدن ومخيمات للاجئين في شتى أنحاء البلاد.

مشاركة :