كشفت هيئة السياحة والتراث الوطني بمحافظة ينبع، عن عزمها تشغيل الرصيف السياحي والذي شارف على الانتهاء. جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري الذي عُقد أمس بمحافظة ينبع، بحضور محافظة ينبع بالإنابة خالد الغملاس، ومدير عام ميناء ينبع التجاري الكابتن بحري علي بن سالم المحوري، ومستشار المدير العام للشؤون الهندسية بميناء ينبع التجاري ومنسوبي الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وبحَث الاجتماع توجه هيئة السياحة والتراث الوطني في تشغيل الرصيف السياحي والمنطقة التاريخية المحاذية والمساندة له وفق الاجتماعات الدورية التي تُعقد بصفة مستمرة بين المختصين بالسياحة والموانئ. وأعلنت هيئة السياحة عن تنظيم ورشة عمل للمستثمرين في مجال المرافق السياحية، وتحديد كل الاحتياجات والمتطلبات بالاتفاق مع الميناء. وتناول الاجتماع أهميةَ تحديد الجهات المعنية بالإشراف ومتابعة أعمال تشغيل الرصيف السياحي وفق الاختصاصات؛ حيث ستقوم هيئة السياحة بمتابعة المستثمر مشغّل المنطقة المساندة للرصيف، وستعمل على تسويق أعمال الرصيف؛ بينما سيقتصر دور الميناء على متابعته من حيث تشغيل الرصيف والخدمات المقدمة له (تنظيم، ترصيف، إشراف بحري). وتَطَرّق الاجتماع إلى إمكانية ضم الرصيف للمنطقة التاريخية وتحويلها إلى منطقة مرور محلي ومشاة؛ بهدف إضافة منظر يتناسب والمنطقة التاريخية؛ بحيث يتم إضافة أعمال إنشائية تتناسب وفق المعمول به في المنطقة التاريخية. وأشار مدير هيئة السياحة بينبع سامر العنيني، إلى أن هيئة السياحة بينبع حريصة على إنجاح مشروع الرصيف السياحي ليقدم مزيداً من الدعم للسياحة بينبع؛ مبيناً أنهم عقدوا عدة لقاءات مع ميناء ينبع للتشاور حول آلية تشغيل الرصيف السياحي. وأكد محافظ ينبع بالإنابة خالد الغملاس، أهمية مثل هذه الاجتماعات، ودورها في إنجاح السياحة بالمحافظة؛ من خلال مناقشة كل المشاريع والعقبات لبحث سبل تذليلها؛ لجعل المواقع السياحية بالمحافظة جاذبة بشكل أكبر للسياح من مختلف مناطق المملكة. من جهته أشار مدير عام ميناء ينبع التجاري "علي المحوري"، إلى قرب اكتمال الميناء من إعداد وثيقة منافسة لطرح أعمال تشغيل الرصيف السياحي ورفعها للمختصين بالمؤسسة العامة للموانئ لاعتمادها؛ تمهيداً للعمل على طرحها في منافسة عامة للشركات والمؤسسات المتخصصة في مجال السياحة وفق نظام المنافسات والمشتريات الحكومية.
مشاركة :