سفينة أميركية أطلقت أعيرة تحذير باتجاه زورق إيراني اقترب منها في الخليج

  • 7/26/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مسؤول دفاعي أميركي أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية أطلقت أمس أعيرة تحذيرية قرب زورق إيراني اقتربت منها في مياه الخليج. واشار الى أن السفينة الأميركية «ثاندربولت» أطلقت الأعيرة التحذيرية بعدما تجاهل الزورق الإيراني محاولات للاتصال اللاسلكي، اثر اقترابه منها لمسافة 137 متراً. واضاف ان «ثاندربولت» كانت تشارك في تدريبات مع سفن اميركية وسفن أخرى من التحالف الدولي، عندما اقترب منها زورق الدورية الايراني. واشار الى تراجع الزورق بعد إطلاق الأعيرة التحذيرية. تزامن ذلك مع تحذير الجنرال أمير حاتمي، نائب وزير الدفاع الايراني، من ان «الاعداء يحاولون، عبر تحليق طائرات التجسس فوق المنطقة، لا سيّما الخليج وبحر عمان، رصد نشاطات القوات المسلحة الايرانية، لمعرفة القدرة الدفاعية الايرانية ودرسها». وأشار الى ان «الاعداء يرصدون في شكل دقيق وتيرة العمل على الاقتدار، وقدرة الردع للقوات المسلحة الايرانية»، وزاد: «لذلك يتركّز الجزء الكبير من حرب الاعداء ضد إيران على الرصد والمراقبة، ما يتطلّب مراقبة كل تحركات العدو». واعتبر أن «الحرب بين إيران ونظام الاستكبار العالمي مفتوحة الآن على المستويات السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية في شكل كبير ومعقد جداً»، منبّهاً الى ان «الاعداء يستغلّون كل الحيل بغية توجيه ضربة الى النظام، لاسيّما جيل الشباب». وأعلنت السلطات الايرانية أن فرق الاطفاء والإغاثة «احتوت حريقاً نشب في قاعدة خرمشهر البحرية»، مشيرة الى انه لم يسفر عن ضحايا. الى ذلك، اعتبر الناطق باسم الحكومة الايرانية محمد باقر نوبخت ان أي عقوبات أخرى تُفرض على بلاده «تشكّل انتهاكاً سافراً للاتفاق النووي» المُبرم بين طهران والدول الست، مؤكداً ان إيران «ستتصدى بحزم لهذه الاجراءات» و «لن نتخلّى عن حقوقها الوطنية المنصوص عليها في الاتفاق». وتابع: «سنتخذ تدابير لازمة، بمجرد الاطلاع على أي نقض من الجانب الآخر». في غضون ذلك، لوّح رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الايراني علي لاريجاني بتقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلاً: «اذا كان الاميركيون يعتقدون أن إشراف الوكالة ورقابتها على المنشآت الايرانية ليس مناسباً، فسنخفضه». واتهم الأميركيين بـ «نكث العهود، الآن وفي السابق»، مشيراً الى ان البرلمان «يدرس مشروع قانون لمواجهة إجراءاتها». وتابع: «باتت واشنطن تتوهّم ان معارضتها الاتفاق ستصبّ في مصلحتها، لكنها ستكون أكثر تضرراً من سياساتها وسلوكها». والتقى لاريجاني في طهران أمس مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، و «تبادلا معلومات وآراء في شأن التعاون الامني في المنطقة، كما ناقشا آخر أوضاع الازمات الاقليمية»، وفق وسائل إعلام ايرانية. على صعيد آخر، انتقد محمد مهدي برومندي، نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني، تشييد تركيا 22 سداً على مصبات نهرَي دجلة والفرات، متحدثاً عن «خطة صهيونية»، ومنبهاً الى ان «تنفيذ هذا المشروع سيؤدي الى كوارث بيئية، لا في العراق وسورية وإيران فحسب، بل في تركيا ايضاً، اذ سيسبّب تشييد هذا الكمّ الضخم من السدود زلازل وهزات أرضية عنيفة في تركيا، ستكون أضرارها ضخمة». من جهة أخرى، أعلن وزير الاستخبارات الايراني محمود علوي «إحباط اكثر من 120 عملية ارهابية في البلاد خلال السنوات الاخيرة». وأشار الى «الاقتدار الامني في ايران»، لافتاً الى «اعتقال وقتل جميع الذين خططوا لأعمال ارهابية في البلاد». وأكد أن «لا نقطة غير آمنة في البلاد»، مشيراً الى ان «رجال الامن هم العين الساهرة من أجل راحة الشعب الايراني، ولن يسمحوا لأي قوة بالتغلغل في البلاد وتنفيذ عمليات تخريب». وتحدث عن «حيرة دولٍ من الاجراءات السريعة والتكتيكية لجهاز الامن الايراني».

مشاركة :