120 ألف لاجئ سوري استفادوا من مشروع الحملة السعودية

  • 7/6/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

احتضنت ريما وهي طفلة سورية مشرقة مثل وردة كانت برفقة عائلتها في أحد مخيمات النزوح بالداخل السوري في ريف حلب وجبتها المقدمة لها من الحملة الوطنية السعودية وقامت وبنظرة تحمل الكثير من المعاني الانسانية، وتعابير ملؤها الامتنان، الاستكشاف، والفضول باستكشافها معطية لفريق عمل الحملة رسالة انسانية تحثهم على بذل جهود مضاعفة في عمل الخير ومساعدة هؤلاء المنكوبين، حيث لا ننسى في هذه الأيام المباركة ان نبتهل الى الله تعالى بالدعاء ان يفرج همهم وينفس كربهم. واصلت الحملة الوطنية السعودية للأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك تنفيذ مشروعها الرمضاني «ولك مثل أجره» ضمن حزمة البرامج الغذائية والإغاثية التي تقدمها الحملة للنازحين واللاجئين السوريين في الداخل السوري ودول الجوار المستضيفة لللاجئين، الى جانب مختلف البرامج الإيوائية والصحية والتعليمية. المشروع وحتى نهاية محطته السادسة وصل عدد المستفيدين الاجمالي منه نحو 120.000 لاجئ ونازح سوري من المتواجدين في مخيمات النزوح في مدينتي حلب وادلب وريفهما، إضافة للاجئين في مختلف مناطق الاردن وتركيا ولبنان. مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا خالد السلامة أكد استمرار توزيع الافطارات الرمضانية على نحو 10.000 لاجئ ونازح يحصلون على وجبات الإفطار بشكل يومي وفي مناطق ومدن عدة على جانبي الشريط الحدودي السوري مع تركيا حيث تشمل عمليات التوزيع اللاجئين في الجانب التركي في مدن جيلان بنار، حران، وارفة، بالإضافة للأشقاء النازحين داخل الأراضي السورية. أما في لبنان، فقد أوضح وليد الجلال مدير مكتب الحملة هناك أن التوزيع في محطته السادسة غطى منطقة بعلبك تزامنا مع تغطيته لجميع نقاط التوزيع في العاصمة اللبنانية بيروت، وبواقع عدد مستفيدين وصل لـ 6000 لاجئ، تم توزيع الوجبات على كل فرد منهم ونحو 7.5 طن من التمور السعودية الفاخرة. من جهته أكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان حرص الحملة على استدامة المشروعات واستمراريتها، إيمانًا منها بالحاجة المستمرة والمتزايدة للأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين، نظرًا لضيق السبل والظروف الصعبة التي يعاني منها الأشقاء موضحًا أن مشروع «ولك مثل أجره» سيتواصل ليغطي مختلف المناطق التي يقيم بها اللاجئون طيلة أيام الشهر الفضيل منوهًا بالدور الشعبي السعودي العظيم في دعم مشروعات الحملة وهي التي جاءت ممثلة عنه لتبرز الصورة الحقيقية عن مكارم السعوديين واغاثتهم للملهوف وصاحب الحاجة ومد يد العون له.

مشاركة :