لقيت جراحة تجميل برازيلية حتفها برصاصة في الوجه أطلقت من مسافة قريبة، فيما اعتبرته الشرطة فعلاً انتقامياً بتدبير من إحدى المريضات، اللاتي خضعن للعلاج على يديها. والضحية البرازيلية اتهمت قبل قتلها بالتورط في إجراء عمليات حقن بالسيليكون لتكبير الأرداف، ما أسفر عن حدوث تشوهات. والاتهامات التي طالت مارسيلين سواريس عاما، 49 عاما، من قبل بعض المرضى تركزت تحديداً على استخدام مادة سيليكون غير صالحة في عمليات تجميل لتكبير الأرداف. وعندما قتلت الضحية، كانت المحكمة توجه إليها تهمة انتحال دور طبيبة، ولكنها استمرت في عملها على الرغم من إجراءات الدعوى، وفقاً لموقع "العربية". وتبحث الشرطة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية عن رجل ظهر على كاميرات المراقبة وهو يدخل شقة الضحية يوم السبت الماضي. وعثر على جثتها بعد ساعات من دخول الرجل المذكور إلى شقتها على طريق مجاور. وكانت الجثة مقيدة اليدين من الخلف، وذكرت الشرطة أن المشتبه به دفعها بعد ذلك إلى داخل سيارته، وأطلق على وجهها الرصاص من مسافة قريبة للغاية. وتعتقد الشرطة البرازيلية أن القتل بإطلاق الرصاص مباشرة على الوجه يحمل سمات العمل الانتقامي أو الكراهية الشديدة للضحية، وفقاً لما صرح به كبير المحققين فابيو كاردوسو لصحيفة "جلوبو" البرازيلية. وتقدمت 10 نساء على الأقل بدعاوى ضد الضحية واتهمنها بتدمير أجسادهن في عمليات تجميل باستخدام السيليكون. كما اعتقلت الضحية مرتين لانتحالها صفة طبيبة تجميل في ريو دي جانيرو وساو باولو، ولكن أفرج عنها، واستمرت في إجراء الجراحات التجميلية، ولم تتراجع المريضات عن التعامل معها. ونفت عائلتها التهم الموجهة إليها، وقالت إنها كانت دائما تحذر العملاء من المخاطر المرتبطة بعمليات زرع السيليكون، وإنها لم تدعِ أبداً أنها جراحة تجميل. وتكبير الأرداف هو أكثر جراحات التجميل شعبية في البرازيل التي تزدهر فيها صناعة جراحات التجميل على نحو غير مسبوق.
مشاركة :