هذا الخبر السماح للمعلمات بتدريس الطلاب الذكور يثير الجدل بين السعوديين منقول من صحيفة قبس الإلكترونية. أثار التوجه الحكومي الذي يسمح للمعلمات بتعليم الطلاب الذكور في المراحل الأولى من التعليم، موجة جدل واسعة بين المواطنين في المملكة التي تفصل بين الجنسين في المدارس والجامعات. وأنقسم السعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي بين راض عن هذا التوجه وساخط عليه، وعبروا عن رأيهم من خلال تدشين وسومًا أبرزها ” #تدريس_المعلمات_للمرحلة_الأولية” و”#لن_نسمح_لك_بتغريب_التعليم”. فعبر مغرد يدعى عبدالرحمن التميمي عن رضاه لهذا التوجه قائلاً “#تدريس_المعلمات_للمرحلة_الأولية فكرة ممتازة ولها أثر نفسي إيجابي جدا على تكوين النشء .. تأخرت هذه الخطوة كثيرا”. بينما أعترض محمد السبيعي على التوجه معلقا: “فيه مقولة تقول إذا أردت أن تهدم حضارة فهناك ثلاث وسائل .. هدم الأسرة .وهدم التعليم .وإسقاط القدوة”. وعلق آخر سلمان بن فهد قائلا “#لن_نسمح_لك_بتغريب_التعليم، التعليم هو للتعليم وليس للتغريب! إذا كان تحصين أبنائنا يمر عبر بوابة التغريب فكيف نريد فلاحا أو صلاحا”. ويتضمن التوجيه -الذي كشفت وزارة التعليم عن ملامحه في وقت سابق ومازال قيد الدراسة- تشكيل لجنة لدراسة دمج مرحلة الطفولة المبكرة (تمهيدي 2 وتمهيدي 3) مع الصفين الأول والثاني والثالث على أن تسند تدريسها إلى معلمات، وترفع دراسة اللجنة وآلية تنفيذها للوزير خلال ثلاثة أشهر، يحدد فيها النمو المتوقع خلال السنوات العشر القادمة واحتياج المعلمات وفائض المعلمين. هذا الخبر السماح للمعلمات بتدريس الطلاب الذكور يثير الجدل بين السعوديين منقول من صحيفة قبس الإلكترونية.
مشاركة :