أكد كبير المستشارين في الأمن العام سابقا اللواء متقاعد خالد بن عباس الطيب، أن ما حدث في محافظة شرورة أمس الأول، يؤكد مجددا خطورة الفكر الإرهابي من منفذي هذه الجرائم التي تستهدف الوطن. وأضاف «من وجه هؤلاء بداعي شعارات كاذبة وجند لها أتباعا لم يكن ابدا يريد أن يحقق مقصدا شرعيا وإن كان يدعي ذلك ويوهم الفاعلين، فالهدف من المحاولة هو استهداف المملكة، معتقدا أنه بإعادة افتعال مثل هذه الأحداث سيجر هذا الوطن الى معترك الاحداث والفتن التي تحيط بمن حولنا، ولا شك أننا أمام مرحلة جديدة من المخططات الدنيئة». وأردف الطيب «سيتصدى أبناء الوطن لكل فكر مخالف لعقيدتنا وشرعنا، وأن مخططات زعزعة أمن هذا الوطن، سيكون عصيا بحول الله بوجود قيادة استطاعت التصدي لمثل هذه الفئة سنوات طويلة، ولن تعجز عن تحقيق الأمن بعون الله في ظل وجود شعب متماسك مع قيادته».
مشاركة :