أكد الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، أن هنالك مذكرة تفاهم بين الوزارة وهيئة السياحة والآثار تتعلق بتطوير المناطق الأثرية والحفاظ على الموروث التاريخي، وهذا يندرج على منطقة جدة التاريخية والذي سينقلها عالميا ويبرز مكانة المملكة التاريخية في كافة عصورها. وألمح سموه في حديثه لـ «عكاظ» أن كافة الدراسات والخطط التي تمت في السابق أخضعت لمزيد من الإجراءات الروتينية التي تسببت في جدة محط اهتمام كافة القطاعات، لاسيما بعد اجتيازها التصنيفات العالمية وهو ما يجعلهم في الوزارة بالتعاون مع وزارة المالية والهيئة العامة للسياحة والآثار يمضون قدما للنهوض بكافة المشاريع والبرامج التطويرية لوضعها في التصنيف اللائق الذي حظيت به مؤخرا، مضيفا «لن نتأخر في تقديم كل الدعم لهذا المشروع الذي يحظى برعاية واهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين». جاء ذلك خلال مأدبة الإفطار التي نظمها سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم السابق، في بيت نصيف التاريخي وجمع فيها المسؤولين والإعلاميين والفنانين، في مشهد يتكرر كل عام. وشرف المأدبة سمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الرئيس العام لهيئة السياحة والآثار، الأمير محمد بن فيصل بن عبدالله، والدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام، الدكتور أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي وعبدالله زينل وزير التجارة سابقا، الدكتور خالد عبدالغني أمين جدة سابقا، والفنان القدير حسن عسيري وجمع من المسؤولين. وأوضح الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم السابق، أن حضور هذا العام لمأدبة الإفطار كان مميزا وفاق الوصف بمشاركة أمراء ووزراء يحضرون لأول مرة. من جهته، ذكر الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام لهيئة السياحة والآثار لـ «عكاظ»، أن هنالك مشاريع تم الإعلان عنها من قبل الدكتور هاني أبو راس أمين محافظة جدة، مبينا أن هنالك خطة متكاملة سيتم الإعلان عنها بعد فصل الصيف لإدخال الملاك وتأسيس شركة جدة التاريخية ومكتب إدارة جدة التاريخية وكثير من العناصر الأساسية حتى تطور وتدار في المستقبل بإذن الله.