ماذا يقول تقرير الأمم المتحدة عن مرض السيدا بالمغرب؟

  • 7/26/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تقرير وكالة الأمم المتحدة لمحاربة السيدا، أوردت في تقرير السنوي الجديد لعام 2016 ان المغرب يشكل استثناء في منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط. لقد تمكن من رفع نسبة الأشخاص الذين يستفيدون من الوصول للعلاج من 16% عام 2010 الى 48% عام 2016. وأشار التقرير الى 22 ألف شخص في المغرب يتعايشون مع هذا الفيروس وقد تم الكشف عن ألف حالة إصابة بالمرض، إضافة لتسجيل 700 حالة وفاة مرتبطة به. منذ عام 2015، يتبع المغرب تعليمات منظمة الصحة العالمية ويعالج المصابين بالفيروس. لذلك أوجد ألف مركز صحي خاص بهم تديره المنظمات والهيئات الاهلية. ومنذ عام 2012، قامت هذه المؤسسات بمليونين وستمئة ألف اختبار للكشف عن الفيروس. كما أطلقت السلطات المحلية برنامجاً استراتيجياً وطنياً 2017-2021، يهدف لتسريع عملية محاربة السيدا والوصول الى الهدف المنشود وهو ثلاث مرات 90 عام 2020. هذا يعني 90% من الذين يعيشون مع الفيروس يجب ان يعلموا بحالتهم، و90% من الذين يعلمون بحالتهم يجب ان يستفيدوا من العلاج و90% من الذين يخضعون للعلاج لا يحملون عبء علاجهم. اما الهدف الرئيسي هو القضاء على هذا الوباء مع حلول 2030، وذلك وفقاً للالتزامات التي اخذت في إطار الأهداف الإنمائية المستدامة. العالم وفي العالم، كشف هذا التقرير ان 70% من حاملي الفيروس تم اعلامهم بإصابتهم به، و77% منهم تمكنوا من الحصول على العلاج. و88% من الذين خضعوا للعلاج تم تعطيل عمل الفيروس الذي يؤدي لمرض نقص المناعة المكتسبة، وهذا أمر يعتبر تقدماً مهماً. وأضاف التقرير أن حالات الوفاة المرتبطة بالسيدا تراجعت من 1.9 مليون شخص عام 2005 الى مليون شخص عام 2016. توصيات ورغم هذ النتائج تقول الجمعية إنه ما يزال هناك الكثير من العمل للقيام به وهو تحفيز الناس ووقايتهم والتشخيص المبكر لحالات الإصابة بهذا المرض. وأضافت ان ما الحواجز التي تعيق محاربة السيدا بحلول 2030 هي نقص الإرادة السياسية والتمويل غير الكافي إضافة لعدم احترام حقوق المواطنين خاصة الذين يعانون من

مشاركة :