صراحة – نواف العايد : بحث وفد من مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة برئاسة المدير التنفيذي للمركز أحمد بن عبدالعزيز اليحيى يرافقهم مدير الأبحاث بالمركز الدكتور علي بن ناصر العضيب، خطة تفعيل الاتفاقية الموقعة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية خلال زيارته المركز، اطلعوا خلالها على الخبرات العلمية والفنية التي تزخر بها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، إضافة إلى القدرات البحثية المتخصصة في مجال الإعاقة. وجرى خلال الزيارة عقد الاجتماع الأول للجنة الإشرافية لمسار أبحاث الإعاقة برئاسة الدكتور عبد العزيز بن مالك المالك، أكد فيه على أهم الشراكات التي يفخر بها المركز وفي مقدمتها مدينة العلوم والتقنية, حيث تعد هذه الشراكات داعم للإثراء المعرفي والتوعية في مجال الإعاقة ورعاية المعوقين بما ينعكس إيجابا على تقديم خدمات. وشددت اللجنة على أن المركز يمضي قدما نحو إعداد مشاريع تخدم جميع المعوقين, وتطبيقها على أرض الواقع سواء فيما يتعلق في الأبحاث العلمية أو المشاريع الخدمية ليستفيد منها الجميع. مما يذكر أن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة انشئ في عام 1411هـ للبحث العلمي المتخصص في علوم وأبحاث الإعاقة، يهدف إلى إرساء قواعد الوقاية والرعاية في هذا المجال على أسس ودراسات علمية، وتطويع نتائج الدراسات والأبحاث التطبيقية لتلمس الطرق والوسائل الناجحة للوقاية منها والرعاية المثلى للمصابين بها.