قضت محكمة العدل الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء بضرورة الإبقاء على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس على قوائم الإرهاب بالاتحاد. بيان جاء فيه، أن قرارها في شأن إبقاء «حماس» على لائحة الاتحاد الأوروبي للمنظمات «الإرهابية» هو قرار أوروبي جامع تم اتخاذه بعد دراسة تقارير شاملة عن نشاط المنظمة التي تسيطر على غزة منذ سنوات عديدة. ونظرت المحكمة في قرار مفاجئ أصدرته محكمة البداية الأوروبية في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2014 بإلغاء إدراج الحركة على اللائحة لخطأ في الإجراءات. اتفاق بين حماس وعدوها دحلان والأخير يصرح: “اتفاقي مع حماس سيفتح معبر رفح” أكد القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، أنه توصل لاتفاق واضح مع حركة حماس، لحل أزمات قطاع غزة. وقال دحلان لوكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية: إن اتفاقه مع حماس، سيؤدي إلى فتح معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة ومصر، وكذلك محاولة إنهاء أزمة الكهرباء، متوقعًا بأن يتم فتح معبر رفح، بصورة أفضل بحلول شهر أغسطس، وأنه يجري الآن العمل على تأمين نحو 100 مليون دولار لتمويل محطة الكهرباء لحل أزمة القطاع. وأوضح دحلان، أن صفقة التفاهم التي تدعمها مصر والإمارات لا تزال في الطور الأول من التنفيذ، مشيرًا إلى عدم وجود ضمانات للنجاح إلا أن جميع المعنيين بهذه الصفقة مستفيدون. يذكر بأن البرلماني المصري سمير غطاس، كان قد قال في وقت سابق، إن مذكرة التفاهم بين وفد حركة حماس ورئيس المخابرات المصرية خالد فوزي ومحمد دحلان عبارة عن بالون لا أساس له من الصحة، وهي عبارة عن إشاعات وتخمينات، كما أنها تسريبات مفبركة، منوهاً إلى أنه لم يصدر عن أي مصدر مسؤول داخل مصر أو في حماس أي شيء يدل على هذه المذكرة. وأوضح غطاس خلال لقاء خاص مع “دنيا الوطن“، أن الإعلان عن توقيع منذ هذه الاتفاقيات أو المذكرات هي عبارة عن محاولة لتلميع المفصول من حركة فتح محمد دحلان، وإعادة الأضواء التي اختطفت منه في الوقت الذي تم إهماله وتركه في الهوامش، مبينًا أن جمهورية مصر لا توقع اتفاقات إلا مع دول ومع منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، وليس مع تنظيمات أو أفراد، لافتاً إلى أن دحلان لا يمثل إلا نفسه. إلى ذلك، قال في وقت سابق الناطق باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، أن مصر أكدت للرئيس عباس على جهودها المبذولة من أجل إتمام المصالحة الفلسطينية، وأن الرئيس عباس خلال زيارته الأخيرة لمصر لم يبحث ملف (حماس- دحلان). اتفاق مصر وحماس حول فتح معبر رفح منفذ حوالي ملونين فلسطيني محاصرين في قطاع غزة توصلت مصر إلى بعض الاتفاقيات مع حركة حماس الفلسطينية، المسيطرة على قطاع غزة، حول معبر رفح وإعادة فتحه وألية إدارته مستقبلا وكذلك ضبط الحدود بين القطاع والأراضي المصرية، بحسب مصادر مصرية وفلسطينية. ومن المتوقع فتح المعبر قبيل عيد الأضحى المقبل، وهو ما أبلغه الجانب المصري للوفود الفلسطينية التي زارت القاهرة مؤخرا، وإن هناك آلية جديدة يجري العمل عليها لفتح المعبر بشكل منتظم أمام الحركة التجارية والأفراد. وقال مصدر فلسطيني وآخر مصري ما مفاده أن من المتوقع أن يعمل المعبر بشكل جزئي في البداية في أيام محددة وساعات معينة، حتى يعود إلى العمل بشكل طبيعي كما كان عليه في السابق، لكن هذا سيكون بشكل تدريجي. ويجري العمل حاليا على تهيئة البنية التحتية لتجهيز المعبر ويكون ملائما لعبور الأفراد والبضائع بشكل أكبر، فضلا عن وجود طريق آمن بين القاهرة ومدينة رفح، حسب المصادر. وأوضحت المصادر أن تأمين المعبر ربما يكون مسؤولية مشتركة للفصائل في قطاع غزة، موضحة أن هذا الأمر لم يحسم بعد. وأعلنت وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، الشهر الماضي، الشروع في إقامة منطقة أمنية عازلة على الحدود مع مصر عرضها 100 متر، في إطار اجراءاتها الأمنية لضبط الحدود الجنوبية مع الأراضي المصرية. من هي حماس؟ نشرت الديلي تليغراف موضوعا للتعريف بحركة حماس ووصفتها بأنها “حركة سياسية وعسكرية تسيطر على قطاع غزة وتسعى لانشاء دولة فلسطينية مستقلة عن اسرائيل”. وتقول الجريدة إن اسم حماس هو اختصار للاسم الحقيقي وهو “حركة المقاومة الاسلامية” وهي اكبر الحركات الاسلامية في القطاع وفازت باغلبية مقاعد البرلمان الفلسطيني في الانتخابات التشريعية التى جرت عام 2006 واتمت اتفاق مصالحة وطنية أخيرا مع حركة فتح التي تسيطر على الضفة الغربية. خالد مشعل وتضيف الجريدة ان خالد مشعل يقود الحركة من الخارج حيث يقيم في الدوحة حاليا وكان يقيم في سوريا قبل اندلاع الربيع العربي وتمكن مشعل من زيارة القطاع قبل عامين للاحتفال بمرور 25 عاما على تأسيس الحركة. وتوضح الجريدة انه رغم ان الكثير من الفلسطينيين يرون ان الحركة تحمى مصالحهم الوطنية فقد تم تصنيفها على انها حركة ارهابية من قبل اسرائيل وعدد من الدول الغربية منها الولايات المتحدة الامريكية ودول في الاتحاد الاوروبي وكندا، خصوصا جناحها العسكري “كتائب عز الدين القسام”. وتضيف الجريدة ان كتائب القسام هي المسؤولة عن تنفيذ الضربات العسكرية ضد اسرائيل لتحقيق اهداف الحركة السياسية بما في ذلك قصف مدن اسرائيلية متعددة بالصواريخ بالإضافة الى بعض العمليات النوعية. شاهد أكثر
مشاركة :