الواقعية والقتال والخبرة.. عناصر تفوّق الألمان

  • 7/6/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الفوز دون إقناع: ذلك هو الأسلوب الذي حجز به المنتخب الألماني بطاقته إلى الدور نصف النهائي للمونديال عقب هزيمة فرنسا، بفضل صفاته الدفاعية وواقعيته. حجزت ألمانيا بطاقتها للمرة الرابعة على التوالي إلى دور الأربعة، ولكن الطريقة مختلفة مقارنة مع النسختين الأخيرتين اللتين تميزتا بالمدّ الهجومي لرجال يورغن كلينسمان ومساعده وخليفته يواكيم لوف. باختصار: انتهى الـ»جوغو بونيتو» (اللعب الجميل) وترك مكانه للعب «الشجاع»، وهو ما استشهد به لوف لوصف القتالية التي لعب بها لاعبو منتخب بلاده. وبحسب لوف «عليك أن تقاتل للوصول إلى أبعد دور في المونديال». كانت السيطرة ألمانية أمام فرنسا بفضل قتالية لاعبي خط الوسط، حيث تفوق الثلاثي (سامي) خضيرة-(باستيان) شفاينشتايغر-(توني) كروس على نظيره (يوهان) كاباي- (بليز) ماتويدي-(بول) بوغبا. كانت المشكلة الألمانية واضحة في الثلث الأخير من الملعب وتحديدًا الخط الهجومي من خلال معاناة المخضرم ميروسلاف كلوزه (36 عامًا) وخفوت بريق مسعود أوزيل، وذلك بسبب غياب الدعم من الظهيرين بينديكت هوفيديس وفيليب لام، والحذر الشديد من جانب باستيان شفاينشتايغر وسامي خضيرة اللذين يميلان إلى استرجاع الكرة أكثر من بناء الهجمات. وتدين ألمانيا بشكل كبير إلى الأداء الرائع لمدافعها ماتس هوملس الذي سجل هدف الفوز ونجح في الحد من خطورة كريم بنزيمة. وكانت «الخبرة» هي التبرير الذي تحجّج به المعسكر الفرنسي لتفسير الفارق «غير الكبير» الذي كان يفصل بين المنتخبين. وقال ديشان مدرب الديوك: «الخبرة تساعد في المباريات من هذا القبيل، المباريات الصعبة جدا».

مشاركة :