من هو عمر الشيشاني أحد أبرز قادة "داعش" في سورية؟

  • 7/6/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

من هو عمر الشيشاني أحد أبرز قادة داعش في سورية؟ 07-06-2014 04:54 AM متابعات منى مجدى(ضوء):عمر الشيشاني، واحد من مئات الشيشانيين الذين يُعتبرون من أشدّ المقاتلين المتطرفين في سورية، وظهر كأبرز قائد لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، الذي يتبنّى نهج تنظيم القاعدة، وفق ما ذكرت غرافيك نيوز. ويوضح رسم بياني لـغرافيك نيوز، أن عمر الشيشاني، واسمه الحقيقي طرخان باتيرشفيلي، ولد في العام 1968، في بانكيسي فالي، في جورجيا. بين عامي 2006 و2010 خدم في الجيش الجورجي، وشارك في القتال ضد الغزو الروسي لجورجيا، في العام 2008، وتمّت ترقيته إلى رتبة رقيب. في العام 2010، صُرف من الخدمة في الجيش، بعد قضاء فترة في المستشفى، لإصابته بمرض السل. وفي العام نفسه، اعتقلته الشرطة الجورجية بتهمة حيازة أسلحة بطريقة غير شرعية. في أوائل العام 2012 ، أُطلق سراحه بسبب تدهور حالته الصحية، بعد أن قضى 16 شهراً من عقوبة مدتها ثلاث سنوات في السجن. وفي العام نفسه بحسب ما ذكرته صحيفة الحياة نقلا عن غرافيك نيوز انضم إلى الصراع من أجل إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد. وقاد مجموعة جيش المهاجرين والأنصار، التي تتألف إلى حدّ كبير من المقاتلين الشيشان. في آب (أغسطس) 2013، ظهرت براعته على أرض المعركة، عندما أثبت مقاتلوه أنهم جزء محوري في الاستيلاء على قاعدة منّغ الجوية، في شمال سورية. في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، أعلن الولاء لزعيم داعش أبو بكر البغدادي. وفي العام 2014، قاد هجوم داعش ضد الجماعات المتمردة المتنافسة الأخرى، التي تقاتل النظام في شرق محافظة دير الزور السورية، ليصبح قائداً رئيسياً لقوات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، بعد وفاة الزعيم المتطرف للتنظيم أبو عبدالرحمن البيلاوي، في شهر حزيران (يونيو) الماضي. أضرحة هذا وعرض تنظيم داعش المتطرف صوراً لهدم عدة مراقد وأضرحة دينية ومساجد شيعية في مدينتي الموصل وتلعفر، التي يسيطر عليها مقاتلو التنظيم منذ ثلاثة أسابيع. كما اعتقل مقاتلو داعش أربعين شخصاً من الأقلية الشيعية التركمانية. ونشر التنظيم في حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي تقريراً مصوراً تحت عنوان تقرير عن هدم الأضرحة والأوثان في ولاية نينوى، التي يسيطر مسلحو هذا التنظيم منذ أكثر من ثلاثة أسابيع على معظم مناطقها. ومن أبرز الأضرحة التي تم نسفها، بحسب ما ظهر في الصور، ضريح الشيخ فتحي وقبر البنت ومزار وقبر شيخ الطريقة الصوفية أحمد الرفاعي. وقد هدمت هذه المراقد بواسطة الجرافات. في موازاة ذلك، أظهرت الصور تفخيخ وتفجير مساجد شيعية في الموصل وتلعفر، بينها حسينيتا جواد وقدو في تلعفر وحسينية القبة وسط الموصل. ويقول عناصر داعش، الذي أعلن عن قيام الخلافة، إن الاسلام يؤكد على هدم الأضرحة حتى تسوى بالأرض ويعتقدون كذلك أن القباب التي على القبور يجب هدمها كلها لأنها أسست على معصية الرسول النبي محمد. كما يعارض هؤلاء أيضاً بناء الحسينيات الشيعية، التي يعتبرونها بمثابة معابد. إلى ذلك، اتخذ عناصر التنظيم الجهادي المتطرف من مطرانية الكلدان والسريان الأرثوذكس في حي الشرطة شرق الموصل مقراً لهم ورفعوا علمهم على المبنى بعد إزالة الصلبان، بحسب ما أفاد موظفون. وقال أحد موظفي المطرانية إن عناصر التنظيم احتلوا المطرانية بعد أن وجدوها فارغة تماماً، فقد فر الموظفون قبل وصولهم اليها. من جهة أخرى، ذكر مسؤول عراقي أن عناصر داعش قاموا السبت بمداهمة إحدى المناطق التي يقطنها أفراد الأقلية الشيعية التركمانية واعتقلوا 40 شخصاً. وأضاف علي حسين علي، مدير ناحية الرشيدية، في تصريح صحفي أن مجموعات مسلحة تابعة لداعش داهمت ناحية الرشيدية ذات الاغلبية التركمانية الشيعية وتمكنت من هدم القبة (وهو مزار عائد لهم) وحسينيات واعتقال 40 مواطناً من الشيعة وتقودهم إلى جهة مجهولة. 0 | 0 | 3

مشاركة :