عواصم - أ ف ب - اعتبر المدرب الجديد لمنتخب الأرجنتين في كرة القدم خورخي سامباولي أن نجم برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، هو الأساسي الوحيد الذي لا يمكن الاستغناء عنه في التشكيلة.وأجاب سامباولي في مؤتمر صحافي رداً على سؤال حول اللاعبين الأساسيين في المباريات المقبلة ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا: «الأساسي الوحيد في المنتخب هو ميسي، والفريق يعتمد عليه».وعن مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي، سيرجيو اغويرو، أكد ان «له حظوظ مثل اللاعبين الاخرين».واستغنى سامباولي، بعد تعيينه في الاول من يونيو الماضي مدربا لمنتخب بلاده، عن أغويرو في المباراتين الوديتين ضد البرازيل واللتين فاز فيهما على البرازيل بهدف وسنغافورة بسداسية.وعن الرقم 9 (رأس الحربة)، قال سامباولي، الذي اشرك مهاجم يوفنتوس الإيطالي، غونزالو هيغواين ضد البرازيل أن «المعيار سيكون تعزيز قوة المنتخب».وأكد انه يتحدث بانتظام مع ميسي، وقال: «تحدثنا عن المركز الذي سيشغله في الملعب، وسنحيطه باللاعبين القادرين على جعله يعطي افضل مردود».من جهته، اعترف «أسطورة» منتخب الـ «تانغو» دييغو مارادونا بأنه لو كان حكم الفيديو المساعد موجوداً في مونديال 1986، لألغي الهدف الذي سجله بيده في مرمى إنكلترا، مؤيداً استخدام هذه التقنية الجديدة من أجل تقليل الأخطاء التحكيمية.واستخدم مارادونا يده ليسجل هدفا في مباراة الدور ربع النهائي من مونديال 1986 ضد إنكلترا (2-1)، واعترف بأنه استخدم يده بشكل غير مشروع بعد 4 أعوام في مونديال 1990.وقال: «أفكر بالأمر (هدف اليد) كلما أظهرت دعمي لاستخدام التكنولوجيا. فكرت بالأمر، ومن المؤكد أنه لما احتسب ذلك الهدف لو كانت التكنولوجيا موجودة».وتحاول السلطات الكروية التقليل من هامش الأخطاء التحكيمية، أولاً عبر استخدام تكنولوجيا خط المرمى لتحديد ما إذا تجاوزت الكرة الخط أم لا، ثم أخيراً تقنية الحكم الفيديو المساعد التي استخدمت في كأس القارات الأخيرة.واضاف: «سأعترف بأمر آخر: خلال كأس العالم 1990 استخدمت يدي لإبعاد الكرة عن خط المرمى ضد الاتحاد السوفياتي (السابق). كنا محظوظين لأن الحكم لم ير الحادثة. لم يكن بالإمكان اللجوء الى التكنولوجيا في حينه، لكن القصة مختلفة الآن».وطبقت تقنية الفيديو للمرة الأولى في كأس العالم للأندية في اليابان في ديسمبر الماضي، وفي مباراة جمعت منتخبي فرنسا وإسبانيا في 28 مارس الماضي.وأعرب رئيس «الفيفا» السويسري جاني انفانتينو عن رضاه التام حيال هذه التقنية لأنها أتاحت في كأس القارات «تجنب أخطاء كبيرة».واتخذت 6 قرارات بعد اللجوء الى تقنية حكم الفيديو المساعد تم خلالها تصحيح بعض الاخطاء، وبالتالي لم تعرف البطولة فضائح كبيرة، لكن الانتقادات كانت موجودة لا سيما في ما يتعلق بالتأخر في اتخاذ القرار.ورغم السلبيات، يشدّد مارادونا «لا يمكن لكرة القدم أن تبقى حبيسة الماضي. فإذا واصلت التكنولوجيا تقدمها على هذا النحو، علماً بأنها تستخدم في جميع الألعاب الرياضية، فما المانع من الاستعانة بها في كرة القدم»؟وتحدث عن أوجه الاختلاف بين الأحكام المسبقة وما يحدث فعلا في نهاية المطاف عند اللجوء إلى حكام الفيديو المساعدين، قائلاً: «في الماضي كان يقال إننا سنضيع الكثير من الوقت، وان الناس سيملون. لكن الأمر ليس كذلك: الناس ينزعجون عندما يحتسب شيء لا أساس له من الصحة! مثلا كأن يحتسب هدف غير صحيح. التكنولوجيا تضفي الشفافية والجودة على اللعبة، كما تنعكس بشكل إيجابي على الفريق الذي ينهج طريقة هجومية ويميل الى المجازفة».
مشاركة :