أكدت شركة إي بي إم تيرمينالز البحرين، الشركة المشغلة لميناء خليفة بن سلمان، أنه بعد تأثر أنظمة الشركة بالهجمات الإلكترونية الأخيرة التي أدت إلى تأخر بعض العمليات في الميناء، تعمل الشركة اليوم في الطريق الصحيح نحو التعافي التام وعودة العمل الى شكله المعتاد، وذلك بعد تنفيذ الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها في خطة استمرارية العمل.وأكدت الشركة في بيان صحافي أنه خلال الفترة الماضية لم يتم توقف أو تأخير أي من عمليات مناولة السفن (البضائع العامة والحاويات) أو الخدمات البحرية، أو مناولة وتسليم الحاويات الممتلئة والفارغة. ولفتت إلى أنه «تمت المحافظة على مستوى الانتاجية في مناولة الحاويات والبضائع من وإلى السفن بالمعدل نفسه الذي كان عليه الميناء قبل الهجمات الإلكترونية، كما تم زيادة حجم مناولة الحاويات والبضائع بنسبة 16% عن المعدل الطبيعي لطاقة الميناء الاستيعابية، وذلك من أجل تلبية متطلبات المستوردين المتزايدة في المملكة». وأضافت الشركة أنه تم العمل مع شؤون الموانئ والجمارك لزيادة عدد حجوزات الحاويات من 80 إلى 100 حاوية إضافية في اليوم الواحد لتسريع عمليات تخليص وتفريغ الحاويات الواردة، كما تم إعطاء الأولوية لحجوزات الحاويات المبردة التي تحمل المنتجات القابلة للفساد لتسريع عملية تخليصها ونقلها من الميناء إلى الأسواق المحلية. من جانبه، صرح مارك هارديمان، الرئيس التنفيذي لشركة إي بي إم تيرمينالز البحرين، قائلا: «تمكنا من تحقيق تطور ملحوظ خلال الأسابيع الماضية من أجل ضمان إعادة وتيرة العمل في الميناء إلى طبيعتها وانسيابية خدماته إذ يعمل الميناء الآن بكامل طاقته الإنتاجية لتسيير الحاويات التي وصل عددها إلى 2300 حاوية»، وأضاف: «لقد اعتمدنا على الموارد الإضافية في عمليات المناولة لضمان تسريع عملية نقل الحاويات وتسليمها، وتم تطبيق نظام جديد يهدف إلى تقليل فترة انتظار الشاحنات لنتمكن من التعامل مع أكثر من 1000 شاحنة في اليوم الواحد، مما أدى إلى زيادة حجم مناولة الحاويات والبضائع بنسبة 16%».