3059 طالباً تدرّبوا في دورات «الهيكلة» الصيفية - محليات

  • 7/27/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أتاح برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة الفرصة لنحو 3059 طالباً وطالبة من المرحلة الثانوية والجامعية، فرصة الالتحاق بدوراته التدريبية الصيفية التي تضمنت مجالات التدريب فيها قطاعات البنوك والاتصالات والاستشاري والجمعيات التعاونية والمطاعم والصناعات والفنادق والتأمين والمحاماة والخدمات اللوجستية والتدريب وجمعيات النفع العام.وأكد مراقب التدريب بالبرنامج طارق الكندري، أهمية مشروع تدريب الطلبة في الصيف لتحقيق أهداف البرنامج، من خلال تدريبهم سنوياً خلال العطلة الصيفية، بما يعود على الوطن بالنفع وخلق مستقبل لاقتصادنا الوطني الذي يحقق العديد من الأهداف ومنها خلق روح التحدي وحب العمل لدى الشباب وإبراز أهمية التدريب في الجهات غير الحكومة وحثهم للالتحاق بالعمل مستقبلاً.وقال الكندري، في تصريح صحافي بعد جولة في مختلف المواقع، إن الهدف تهيئة الطلبة تقنياً وفنياً وتوفير احتياجات سوق العمل الخاص، وكذلك تقوية وبناء مهارات وقدرات الطلبة وتدريبهم، إضافة إلى تقديم صورة واضحة لأرباب العمل في القطاع الخاص عن العمالة الوطنية والتعرف على قدراتهم وإمكاناتهم العملية وقد تم توفير 3059 فرصة تدريب هذا العام.وفي لقاء مع الطلبة المتدربين أشاد العديد من طلبة الجامعات والثانوية العامة بالدور الذي يقوم به برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة لتدريب الطلبة في فصل الصيف، وما حققته لهم هذه الدورة من خبرات عملية في العمل بالقطاع الخاص.وأعرب الطلاب والطالبات عن سعادتهم لخوضهم هذه التجربة الفريدة والتي فتحت أمامهم آفاق المستقبل للتعرف على دور وأهمية العمل بالقطاع الخاص.الطالبة غنيمة بوحميد قالت إن الدورة كانت فرصة ذهبية للحصول على معلومات لم نكن على علم بها في مؤسسات القطاع الخاص من وظائف متاحة، وتجارب في كيفية التعامل مع الجمهور، واثرت حياتنا اليومية بالتفاؤل للعمل بالقطاع الخاص، والتفكير جدياً في افتتاح مشروع صغير لي وأنا أشارك لأول مرة.أما الطالبة لولوة المطيري فأكدت «سأكمل دراستي الجامعية، وسوف اختار التخصص الذي يتوافق وميولي للعمل في احدى الوظائف المتاحة بالقطاع الخاص، فقد استفدت خبرة كبيرة للعمل في محل العطور، وسأقوم بإعداد مشروع خاص بذلك، لقد كونت لنفسي شخصية تختلف عن الماضي للتعامل مع الناس».من جهتها، قالت منيرة علي «كانت فرصة لم اتوقع نتائجها خاصة أنني عملت مع محترفين ومهارات عالية في الاخلاق والتعامل مع الجمهور على اختلاف شرائحهن واذواقهن».أما شملان علي فأكد أن «هذه أول تجربة جديدة في كيفية العمل في المطعم واعداد الطعام ونظام المكان، وكيفية تقديم طلبات الزبائن واستخدام الميزان وكذلك كيفية التعامل مع الزبائن. هذه تجارب لم اعامل بها من قبل، ولم ادرك اهميتها، ومسؤولية هذا الموظف وموقعه المهم».وأضاف سعود الصيرفي «تعلمت فعلاً تحمل المسؤولية وكيفية التعامل مع الآخرين، والحفاظ على المكان الذي أعمل به واحترم العمل واحترام زملائي، لقد كانت تجربة لكيفية ممارسة العمل بالشكل المناسب الذي يحقق المزيد من الطموح والابداع وارضاء صاحب العمل لتحقيق مكاسب مادية ومعنوية».وتحدث سليمان خالد الشطي عن تجربته قائلا «كانت تجربة فريدة وحصلنا على معلومات لم نكن نعرفها، ووجدنا انفسنا لأول مرة نتعامل مع الجمهور بعد أن كنا سابقاً ندخل هذه المجالات كزبائن وغير واعين لاهمية أن تكون عاملاً تقابل الزبائن هذه تجربة مميزة، نشكر مسؤولي برنامج اعادة الهيكلة على هذه الدورة الصيفية التي أثرت نفوسنا وحياتنا بالتجربة والخبرة».وأضاف فهد العجمي قائلا تجربة جديدة، ورؤية غير مسبوقة لكيفية وقوفنا في هذا الموقع وتحملنا المسؤولية في الحفاظ على الشركة والتمسك بالزبون واشعاره بأنه على حق دائماً وتوفير كافة الخدمات له، وسأعمل إن شاء الله بعد التخرج في القطاع الخاص، وسأتخصص في مجال المحاسبة لاهمية ذلك في القطاع الخاص.وقالت أفنان العطار «دخلت هذا المجال للحصول على الخبرة المناسبة وقد استفدت فعلاً من التجربة، وكيفية التعامل مع الاخرين وكذلك خبرة الاخوة العاملين في هذا المجال. وانني انوي إن شاء الله العمل بالقطاع الخاص لما عرفت عنه خلاف هذه التجربة وانني افضله عن العمل الحكومي حيث الروتين القاتل، اضافة الى المرتبات العالية في القطاع الخاص وفي النهاية اشكر برنامج اعادة الهيكلة على هذه التجربة وهذا التوجه».من جهتها، قالت أوراد غندنو «اشعر بالسعادة الكبيرة وانا اتلقى الزبائن واقنعهم بالشراء، وقد كانت تجربة ممتعة في كيفية التعامل مع الجمهور الذين شجعوني كوني فتاة كويتية اعمل بالقطاع الخاص، وهذا ما دفعني حقيقة للتوجه الى هذا المجال، لقد اصبحت اكثر ثقة بنفسي واثبت وجودي، وشعرت بالفرق وعدم تساوي الذي يعمل والذي لا يعمل، حيث الزيادات المادية والمعنوية والترقية السريعة للعامل بجد واجتهاد».وقالت «اشكر برنامج اعادة الهيكلة، فقد استفدت كثيراً خلال هذه الدورة وتم استثمار فصل الصيف بما هو مفيد وحققت ما سعيت اليه من خلال هذه التجربة.أما عبد العزيز الكندري فقال وهو يبتسم «بصراحة استفدت أولاً وقبل كل شيء الالتزام بمواعيد العمل والوقت المحدد للحضور والانصراف وهذا ما لم يكن بالحسبان من قبل. وقد كانت تجربة جميلة في كيفية التعامل مع الزبائن وتهيئة الجو المناسب واسلوب العرض لتحقيق هدف وجودي في الشركة.من جانبها، قالت روان الدويسان «تم استثمار الوقت بشكل رائع والقضاء على وقت الفراغ في موسم الصيف بما يعود بالخير على الشباب وعلى الوطن.

مشاركة :