طوَّر علماء من أمريكا جهازاً يعمل بمحرك قادراً على التكيف مع المصاب حسب حالته، يمكن أن يدعم إعادة تأهيل المصابين بشلل نصفي عقب تعرضهم لسكتة دماغية. وقال الباحثون تحت إشراف لويس عوض وجيهيون بي من جامعة هارفارد الأمريكية في دراستهم التي نشرت أمس في مجلة «ساينس ترانسليشونال ميديسين» إن هذا الجهاز يجعل المرضى قادرين بعد يومين من بدء استخدامه على المشي بشكل متماثل وأكثر فعالية. ويفقد الكثير من المصابين بالسكتة الدماغية الكثير من قدرتهم على التحكم في عضلات الساق ما يجعلهم يسيرون بشكل أبطأ ومهتز ويعرضهم للسقوط. وقال معدو الدراسة إنه على الرغم من تلقي علاج تأهيلي عقب الإصابة فإن معظم الناجين من السكتة الدماغية يعانون قصوراً حركياً وعصبياً يعوق مشيهم بشكل مقتصد وآمن، وإنه من المعتاد أن يصاب مرضى السكتة الدماغية بقصور في التناسق الحركي وبضعف في العضلات وتراجع قدرتهم على تحريك الكاحل والركبة. واختبر الباحثون الجهاز مع سبعة مصابين بالسكتة الدماغية تراوحت أعمارهم بين 30 و 56 عاماً أصيبوا منذ سنوات بإعاقة في المشي. وتبين أن الجهاز النشط زاد قدرة الكاحل على امتصاص الصدمات بنسبة 11% عند السير على جهاز المشي وخفض درجة اللا تماثل بين جهتي الجسم بنسبة 20% وخفض استهلاك الطاقة عند المشي بنسبة 10%.