نجحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» في تنفيذ خططها الاستراتيجية بالانتهاء من تشغيل أول محطة كهربائية تخدم شركة سكك الحديد القطرية «الريل» في منطقة رأس أبوفنطاس لتوفير الطاقة الكهربائية لمشروع مترو الدوحة بما يتوافق مع الأُطر التشغيلية للمحطات، ويخدم المشاريع الحيوية والمستقبلية في الدولة. فقد أنجزت كهرماء الأعمال التشغيلية للمحطة جهد 132/33 ك.ف. إذ استغرق المشروع 16 شهراً وتم الانتهاء منه في 17 يوليو، بالتعاون مع فريق العمل المكلف وشركة الريل، كما تم تغذية المحطة من محطة الثمامة سوبر، ومحطة التوليد في رأس أبوفنطاس. صممت المحطة الفرعية بنظامين منفصلين للتشغيل الأول بنظام 132 كيلوفولت، وبقوة 200MVA. بواسطة كهرماء، والثاني بنظام 33 كيلوفولت لنظم المعلومات الجغرافية لمحطة منفصلة لشركة الريل، بالإضافة للمحولات الاحتياطية وجميع المعدات التابعة لها، وقد تم توصيل كل من المحطات الفرعية برأس أبوفنطاس ومحطة الثمامة الكبرى بالدوائر الكهربائية للكابل 2x132 كيلوفولت، حيث تم تصميمها وإنشاؤها وإمدادها بالطاقة الكافية التي يمكن الاعتماد عليها في المشروع، وقد تم التخطيط لإنشاء 4 محطات فرعية إضافية من بينها 220/132/33 كيلوفولت، ومن المقرر أن يتم البدء في المشروع قبل نهاية ديسمبر 2017. إنجاز ويعد هذا إنجازاً جديداً يضاف إلى إنجازات المؤسسة في تنفيذ المشروع ومن أحد التحديات المنوطة بكهرماء، وبناء على الدراسة ونتائج الجدوى الرامية لتنفيذ العديد من المحطات لتغذية مشاريع الريل الجديدة والتوسع في المحطات المغذية الأخرى، حيث اعتبر من أولويات المشاريع التي تم ترسيتها بسرعة فائقة، روعي فيها المتطلبات الفنية الخاصة للمحطة، باستخدام تكنولوجيا تضمن استمرار الطاقة الكهربائية في الحالة الطارئة، وذلك بالتنسيق التام بين كل من فرق العمل لكهرماء وبتوجيهات الإدارة العليا للمؤسسة، وكذلك فريق العمل لشركة الريل، الأمر الذي ساعد على تذليل التحديات التي واجهت سير العمل، ليسهم ذلك في إبراز الخدمة المقدمة في ظل التوسع العمراني الكبير الذي تشهده الدولة. الجدير بالذكر أن كهرماء تحرص في إجراءاتها على اتباع أعلى معايير الأمن والسلامة في جميع أنشطتها وعملياتها، ومنها مشروع مترو الدوحة، حيث بلغت ساعات العمل بالمشروع حتى 17 يوليو 2017 أكثر من 3,375 ساعة عمل بدون إصابات أو حوادث بين العاملين في المشروع، إلى جانب المحافظة على أعلى المعايير المناسبة، والظروف العملية والمعيشية للعاملين، وهو ما أثر بالإيجاب على إنجاز الأعمال.;
مشاركة :