أكدت رئيسة اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، ريم بن كرم، أن القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية «أصدقاء مرضى السرطان»، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه في دولة الإمارات، نجحت خلال مسيرتها السنوية السابعة في تقديم الفحوص الطبية المجانية لما يقارب 7500 شخص من المواطنين والمقيمين، كما شخّصت 12 إصابة بسرطان الثدي هذا العام. جاء ذلك، خلال الاجتماع التقييمي السنوي، الذي عقدته اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، أخيراً، في «بيبر فيغ الشارقة»، الذي استعرضت فيه أهم النتائج والإنجازات التي حققتها المسيرة السنوية السابعة. وخلال الاجتماع تمت مناقشة استعدادات المسيرة السنوية الثامنة للقافلة الوردية، المقرر انطلاقها خلال الربع الأول من عام 2018، إذ بحث أعضاء اللجنة الاقتراحات والتوصيات التي قدمها المشاركون في المسيرة السابقة، وأكدوا ضرورة إطلاق فعاليات جديدة ومبتكرة تعكس التطور المستمر للمسيرة، وتسهم في زيادة التفاعل المجتمعي معها. وقالت بن كرم: «لقد نجحت القافلة الوردية، من خلال استراتيجيتها العامة التي تضمنت أربعة محاور رئيسة، هي: مسيرة الفرسان، والعيادات الطبية، وفعاليات التوعية، وجمع التبرعات، بتعزيز الوعي حول سرطان الثدي، ونشر رسالة نبيلة عنوانها الأمل في الإمارات السبع، إذ شارك 92 فارساً وفارسة في المسيرة التي قطعت أكثر من 200 كيلومتر على امتداد الإمارات السبع، كما أسهمت مشاركة أكثر من 150 متطوعاً ومتطوعة في نجاح الحملة بتحقيق أهدافها، فضلاً عن العيادات الطبية التي بلغ عددها 123 عيادة طبية ثابتة ومتنقلة قدمت الفحوص السريرية وفحوص (الماموغرام)، إضافة إلى العديد من الأشخاص الذين كرّسوا جهودهم لمساعدتنا». وأضافت: «يسعدنا أن نرى ثمرة جهودنا في هذا الإقبال الكبير الذي شهدته المسيرة هذا العام، مع كل زوج رافق زوجته لإجراء فحوص الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومع كل طالب جامعي شاب استفسر عن سبل التطوّع في الحملة، ومع التبرعات السخية التي قدمتها مختلف شرائح المجتمع، فمكافحة السرطان والوقاية منه مرتبطة بالمشاركة المجتمعية التي تزيدها قوة وفاعلية».
مشاركة :