القاهرة:«الخليج»يعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعاً طارئاً اليوم (الخميس)، على مستوى وزراء الخارجية العرب، برئاسة الجزائر، وذلك بناء على طلب من المملكة الأردنية الهاشمية، للنظر في الاعتداءات والإجراءات «الإسرائيلية» الأخيرة في مدينة القدس، وحرم المسجد الأقصى الشريف، فيما أشادت الجامعة العربية بتبرّعات الإمارات والسعودية والكويت لـ«أونروا»، كما طالبت اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، بملاحقة مجرمي الحرب «الإسرائيليين».وأعلن السفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، للصحفيين أمس، أن الاجتماع يأتي في سياق الجهد العربي الموصول، لمواجهة الإجراءات «الإسرائيلية» غير المسبوقة في القدس المحتلة، والمسجد الأقصى الشريف، وما تمثّله من اعتداء على حق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية، لافتاً إلى أن الهدف من الاجتماع هو العمل على إلغاء هذه الإجراءات، وتأكيد رفض المساس بأي تغيير في الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس المحتلة، منذ عام 1967، والعمل على إزالة وإنهاء هذه الإجراءات غير المسبوقة، وضمان عدم تكراراها مجدداً، والعودة بالأمور في القدس إلى ما كانت عليه قبل 14 يوليو الجاري.وطالب أبو علي بضرورة تقديم الدعم لأبناء الشعب الفلسطيني، خاصة لمجتمع اللاجئين، مشيداً بالتبرعات السخية التي قدّمتها الإمارات والسعودية والكويت لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من خلال مساهمتها التي تقدّر بنحو 7.3 في المئة من موازنة الوكالة.وأكد مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، رفض كل المحاولات «الإسرائيلية» لفرض سيطرتها على القدس المحتلة ومقدّساتها، ومحاولة بسط السيادة على المسجد الأقصى المبارك، وكذلك رفض كل الإجراءات التي قامت بها سلطات الاحتلال، لتغيير واقع الحرم القدسي الشريف.
مشاركة :