< شرعت الهيئة العامة للإحصاء في إجراء مسح للتعرف على رشاقة المجتمع السعودي، ومعرفة معوقات الفرد لممارسة الرياضة، فيما أكدت أن ممارسة الرياضة للأسر يأتي كأحد متطلبات رؤية السعودية 2030 بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة، لافتة إلى أن المسح يهدف إلى توفير مؤشرات حديثة عن مدى ممارسة الأسر للرياضة، إذ ستتعرف الجهات المعنية من خلال نتائجه على أسباب ممارسة الرياضة من عدمها، فضلاً عن الحصول على إحصاء محدث عن علاقة الأسر بالرياضة. كما سيقدم المسح صورة شاملة عن حجم مشاركة المجتمع في الرياضة وممارسة النشاط البدني، إضافة إلى توفير بيانات عن نسب ممارسي الرياضة للأسرة بشكل منتظم مرة واحدة على الأقل أسبوعياً وتوفير بيانات عن نسب ممارسي الرياضة للأسرة في المرافق العامة أو النوادي أو المراكز الرياضة، وعن عدد الممرات التي يزاول فيها الفرد الرياضة خلال الأسبوع، وإلى معرفة الأسباب التي تعيق الفرد عن ممارسة الرياضة. وقال المتحدث باسم الهيئة العامة للإحصاء تيسير المفرج، في تصريح لـ«الحياة»: «أن المسح يتزامن مع مسح القوى العاملة للربع الثالث من هذا العام والذي يهدف إلى توفير بيانات تفصيلية عن قوة العمل الوطنية، وقياس معدلات البطالة والتشغيل، وتوفير بيانات عن المتعطلين والمشتغلين، والتعرف على متوسط الأجر الشهري للمشتغلين، إضافة إلى توفير بيانات عن متوسط ساعات العمل الفعلية الأسبوعية بحسب المهنة والنشاط الاقتصادي للمشتغلين، وبيانات عن العمالة المنظمة وغير المنظمة، وستصدر نتائجه ضمن نشرة سوق العمل التي بدأت الهيئة بإصدارها أخيراً». وحول مسح «نفاذ واستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات للأسر والأفراد»، أوضح بأنّ المسح الذي يأتي بالتعاون مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات يهدف إلى توفير بيانات ومؤشرات حديثة عن مدى نفاذ واستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات لدى الأسر والأفراد، التي تشمل مدى توفر أجهزة الاتصالات وتقنية المعلومات للأسر، ومدى استخدام الخدمات البريدية للأسر، ونفاذ الأسر لتقنيات المعلومات والاتصالات، كما سيوفر المسح بيانات خاصة بالأفراد تتمثل في مدى استخدام تقنيات المعلومات للأفراد، وكذلك الفئات العمرية والحالة التعليمية والعملية والصعوبات، وأماكن الاستخدام ومعرفة أسباب عدم استخدامهم لتقنيات المعلومات والاتصالات. وارتبط المسح الرياضي التي تجريه الهيئة بالتعاون مع جهات معنية، «بقرار الموافقة على التربية البدنية في مدارس البنات»، بعد أن اقره وزير التعليم، وتهدف البيانات التي ستحصل عليها الهيئة في معالجة نقاط الخلل وتزويد الجهات الحكومية المعنية بالنتائج لتكون على معرفة شاملة في كيفية تحسين وتطوير مستوى الرياضة ووضع مقترحات لإيجاد حلول في حال تبين أن هناك ضعفاً في ممارسة الرياضة بين أفراد الأسرة الواحدة، وكانت وزارة التعليم والعديد من الجامعات بدأت خلال الفترة الماضية بالإعداد لتطبيق قرار ممارسة الرياضة البدنية.