أبها: الوطن 2017-07-26 11:47 PM ذكر تقرير أن الهجمات الإلكترونية الواسعة النطاق يطال الشركات ومؤسسات الدول أكثر من أي وقت مضى، وأيا كان هدف المجرمين سواء كان الثراء أو التدمير، فإن اختراقات نظم المعلومات تكون تكلفتها الاقتصادية عالية، وإن كانت المشكلة الرئيسية أن الهجمات تعرض سمعة المؤسسة للخطر. ذكر تقرير نشره موقع ibtimes أن «شركة التجارة بالتجزئة Target أنفقت ما يقدر بـ252 مليون دولار لإعادة الأمن والثقة بعد حادثة سرقة معلومات خاصة بـ70 مليون عميل عام 2013، عندما اخترق القراصنة برامج الشركة من خلال أنظمة التدفئة فانهارت الشركة بعد الحدث مباشرة». وأضاف أن «شركات الأعمال يجب أن تأخذ الأمن الإلكتروني على محمل الجد، وتستثمر في الحماية التقنية، ولكن الوصول إلى الحماية الكاملة وهم»، مشيرا إلى أن على الشركات أن تقوي حمايتها، وتعد نفسها لمواجهة الهجمات الإلكترونية. وأوضح التقرير أن «المزيد من الشركات تتجه نحو التخزين السحابي، كوسيلة لزيادة الأمن الإلكتروني، حيث تستخدمه الآن أكثر من نصف الشركات الأميركية الكبرى، وأشهر مقدمي التخزين السحابي أمازون وويب سيرفسز التي تسيطر على نصف السوق، ومايكرسوفت أزور التي تملك ثلث حجم السوق، وباقي الشركات أصغر قليلا»، مشيرا إلى أن هذه الشركات شهدت تطورا مثيرا للإعجاب على مدى السنوات الخمس الماضية. وأبان أن «من المرجح أن تستفيد أمازون ومايكروسوفت وغيرها من ارتفاع الهجمات الإلكترونية، حيث سيفضل العملاء التعامل معها لأنها تتمتع بسمعة جيدة في مجال الأمن، لذلك فإن الشركات الأخرى ستعمل على تحويل حركة نظم المعلومات الخاصة بها إلى التخزين السحابي».