ريم تلحمي تسأل «وينه صهيلك يا فرس؟»

  • 7/27/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت الفنانة الفلسطينية ريم تلحمي أغنية جديدة بعنوان «وينه صهيلك يا فرس»، من كلمات عرفات الديك، وألحان باسل زايد وتوزيعه. وقالت تلحمي إن الفلسطينيين «يعيشون منذ فترة طويلة حالات من التيه والضياع، حيث لا سند ولا ظهر لهم، تعبث بهم إسرائيل وجيشها، ويعبث بهم بيتهم ايضاً وأرباب البيت». وأضافت أن «اللاجدوى واللامبالاة تحفّان بتفاصيل كثيرة في حياة الفلسطيني والفلسطينية». وأوضحت أن أغنيتها «وينه صهيلك يا فرس» تبحث عن «الفلسطيني الذي كان، عن الروح والمعنويات العالية التي لا ولم تُقهر، عن الحنين إلى الفعل الواضح عن التراص والالتصاق بالهدف الأول... الاحتلال، عن كيف كنا وكيف أصبحنا». وقد صوّرت تلحمي الأغنية في فيديو كليب من إخراج علي الديك، وفيه تجلس صامتة شاردة كأنها هنا وليست هنا كحال أبناء بلدها اليوم، وخلفها ستائر من قماش أحمر وأبيض وقطعة مطرّزة تطريز فلسطيني أصيل. وتبدو في الفيديو تارة حالمة طامحة إلى كسر الصمت والحرية، وتارة ليست بيدها حيلة كأنها تشكو همومها للناس والكاميرا من دون أن تحكي أو تفعل شيئًا. لكن صوتها الحنون الشجيّ يدندن في الفيديو «وينه صهيلك يا فرس، كان الصدى يعبر مدى، يدعس على حدود الحرس، وينه صهيلك يا فرس...». ثم تدير وجهها وتمشي كما يدير وجهه حنظلة بطل رسام الكاريكاتور الفلسطيني الراحل ناجي العلي، الأمر الذي يوحي بأن الأمور لا تزال على حالها والأمل سيّد الموقف في نزع الحرية والأرض. تقول تلحمي: «كل شيء معلّق لدى الفلسطيني، كما الأقمشة الملونة المعلقة في الفيديو خلفي التي تهتز بفعل ريح خفيفة». وتصف الجمود الذي يكتنف الحلول النهائية، الأسرى، العودة، الاستيطان، المفاوضات، كجمودها في الفيديو. يذكر أن ريم تلحمي كانت قد أصدرت ألبوم «يحملني الليل» الذي لاقى رواجاً واسعاً وتبرّعت بريعه لأهل غزة.

مشاركة :