الجامعة العربية ترفض أي ترتيبات من شأنها تقسيم سوريا

  • 7/27/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ثبات موقف الجامعة من الأزمة السورية مشدداً على أهمية الترتيبات المؤقتة لوقف نزيف الدم، غير أنه شدد على ضرورة أن لا تكون تلك الترتيبات بديلاً عن الحل السياسي الشامل أو سبباً في تقسيم سوريا. وأكد أبو الغيط في كلمةً له خلال الاجتماع التشاوري للمندوبين الدائمين للدول الأعضاء الذي شاركت الإمارات في أعماله ومثلها المهندس جمعة مبارك الجنيبي سفير الدولة لدى جمهورية مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة، على ضرورة أن تكون «سوريا المستقبل» صاحبة سيادة على أراضيها وألا يكون هناك مكان للمليشيات الأجنبية أو المقاتلين الأجانب والجماعات الإرهابية على الأراضي السورية. وأكد أبو الغيط ضرورة أن تظل هذه الترتيبات الهادفة لوقف نزيف الدم «مؤقتة» ولا ينبغي أن تمثل بأي حال من الأحوال تمهيداً لاستدامة الأوضاع المرتبطة بتقسيم فعلي للوطن السوري.. قائلاً: «نحن لا نقبل إلا بسوريا موحدة ومستقلة وذات سيادة». وأكد أهمية مشاركة نائب المبعوث الأممي إلى سوريا السفير رمزي عز الدين في الاجتماع للاطلاع على رؤيته لآخر التطورات السياسية والأمنية والإنسانية للأزمة السورية بصورة شاملة وفقاً لمقررات جنيف وعلى أساس قرار مجلس الأمن 2254.. مشيراً إلى أن التطورات المأساوية لتلك الأزمة تشابكت فيها مصالح الأطراف. وأعرب أبو الغيط عن أسفه لأن تكون المحصلة هي تصاعد الكلفة الإنسانية والاقتصادية لهذه الحرب بشكل يفوق كل تصور.. لافتاً إلى أن السوريين هم من يتحملون بشتى انتماءاتهم السياسية تلك الكلفة في المقام الأول. وقال: «إننا نؤيد كل ترتيب واتفاق يكون من شأنه حقن الدماء في سوريا وحفظ الأنفس، ونشجع أي جهد يبذل في هذا الاتجاه، ويكون من شأنه خفض التصعيد العسكري ووقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية». «قسد» تسيطر على 50 % من الرقة سيطرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة أميركياً على %50 من مدينة الرقة بشمال سوريا بعد 50 يوماً من بدء معركة الرقة الكبرى. ووفق تقارير نشرتها الصحافة الاميركية فإن العمليات العسكرية لـقوات سوريا الديمقراطية تتواصل بوتيرة متفاوتة العنف لطرد تنظيم داعش على محاور متفرقة من عمق المدينة القديمة إلى جنوب الرقة والقسمين الغربي والشمالي الغربي منها.

مشاركة :