سوريا - وكالات: دارت اشتباكات متقطعة أمس في الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، برغم سريان هدنة في هذه المنطقة التي استهدفتها غارات جوية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتعد هذه الاشتباكات بين قوات النظام السوري وفصيل «فيلق الرحمن» المعارض في محيط وادي عين ترما في الأطراف الغربية للغوطة «الأولى منذ بدء سريان الهدنة»، بحسب المرصد. وبدأ ظهر السبت تطبيق وقف الأعمال القتالية في منطقة الغوطة الشرقية، بعد ساعات من إعلان روسيا الاتفاق على آليات تنفيذه. وبعد توقف الاشتباكات، استهدفت الطائرات الحربية السورية، وفق المرصد، صباح أمس مناطق في بلدة عين ترما «بثلاث غارات»، كما قصفت مناطق أخرى بينها مدينة زملكا «ما تسبب بإصابة أربعة مواطنين بجروح». وأفاد المرصد السوري أيضاً عن «مقتل طفلة وإصابة سبعة مدنيين آخرين بجروح في غارة نفذتها طائرة حربية سورية على بلدة اوتايا». وكان الجيش السوري أعلن السبت «وقف الأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق» من دون أن يسمي المناطق غير المشمولة بالاتفاق. وتظهر خريطة تم عرضها خلال مؤتمر صحافي لوزارة الدفاع الروسية الاثنين أن الاتفاق يتضمن البلدات الثلاث المستهدفة.
مشاركة :