خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم خلال عامين

  • 7/27/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حدد أصحاب حلال وأعضاء بلدي الخطوط العريضة لمبادرة مقترحة للنهوض بالثروة الحيوانية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم على غرار مبادرة «اكتفاء» التي طرحتها شركة حصاد لدعم أصحاب المزارع غير المنتجة. وأكدوا لـ الراية  قدرة الدولة على تنمية الثروة الحيوانية والنهوض بها وتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجاتها خلال عامين فقط ، مطالبين بـ 5 مطالب تشمل زيادة الدعم المقدم لأصحاب العزب لإعادة هيكلتها وتطويرها، بحيث يشمل ذلك الدعم تمهيد الطرق وتوصيل الكهرباء والمياه. كما طالبوا بتخصيص أراضٍ لزراعة الأعلاف ، والنهوض بالخدمات البيطرية، وتخصيص مناطق مفتوحة للرعي، خاصة للإبل التي تعاني الأمراض والنفوق من حبسها في الحظائر وتتسبب لها بحدوث عملية إسقاط للجنين في الشهر الرابع. وأشاروا إلى أن الحصار درس يجب الاستفادة منه لإعادة حساباتنا والنظر في الكثير من الأمور المتعلقة بالثروة الحيوانية بهدف تنميتها وتحقيق الاكتفاء الذاتي منها من خلال البحث عن وسائل لإقامة مراعٍ مفتوحة للحلال دون الإضرار بالغلاف النباتي في البر، إضافة إلى إقامة مزارع لزراعة الأعلاف، خاصة في ظل وجود أضخم مشروع لمعالجة مياه الصرف الصحي التى يمكن استخدامها في الزراعة لتوفير أعلاف للحيوانات. ودعوا إلى إنشاء مراكز بيطرية بكل مجمع من مجمعات العزب الثمانية وزيادة عدد الأطباء البيطريين وتوفير الأدوية والتطعيمات والأعلاف وتمهيد الطرق الداخلية ورصفها وتوصيل شبكة الكهرباء لمجمعات العزب لإقامة نظام تبريد يحمي الحلال من الحرارة الشديدة التي تتسبب في الكثير من الأمراض لها وتعرضها لخطر الموت. وأشاروا إلى حرص أصحاب الحلال على تنمية الثروة الحيوانية، باعتبارها أساس الأمن الغذائي، مطالبين الجهات المعنية بوضع خطط مستقبلية للنهوض بهذه الثروة لتحقيق الاكتفاء الذاتي. وأكدوا أن العزب تعتبر إحدى الدعائم الأساسية للنهوض بالثروة الحيوانية وزيادة أعدادها، وبالتالي لا بد من قيام مختلف الجهات المعنية بالثروة الحيوانية بزيادة اهتمامها بتوفير الدعم الكافي لأصحاب الحلال، مشيدين بمبادرة شركة ودام في شراء إنتاج المواطنين من الأغنام العربية، الأمر الذي دفع الكثير منهم للتفكير الجدي في الإنتاج.   محمد الهاجري: ضرورة إقامة نظام تبريد لحماية الحلال  يقول محمد ظافر الهاجري، من أصحاب الحلال وعضو البلدي عن الدائرة 23: منذ أيام قليلة طرحت حصاد مبادرة لتحويل المزارع غير المنتجة إلى منتجة تضمنت تقديم كافة أشكال الدعم المادي والفني والتسويق، فلماذا لم تقدم ذات الشركة مبادرة لدعم الثروة الحيوانية وأصحاب الحلال، خاصة أن القطاع الزراعي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بقطاع الثروة الحيوانية، لذلك مطلوب مبادرة طموحة جداً لدعم وتنمية الثروة الحيوانية في البلاد. وقال: الدولة أقامت مجمعات للعزب وبالطبع هذه التجربة لها إيجابيات ولها أيضاً سلبيات ومن سلبياتها عدم وجود مراكز بيطرية بالمجمعات وغياب الكهرباء والطرق الداخلية غير ممهدة بشكل تام، فلماذا لا نقيم بكل مجمع للعزب مركزاً بيطرياً به أطباء وأدوية ورعاية بيطرية. وأضاف: والأهم من ذلك هنا هو ضرورة توصيل شبكة الكهرباء لمجمعات العزب بدلاً من استخدام الماكينات والديزل وهذه الماكينات تعمل أسبوعاً وتتعطل وتحتاج لصيانة وتسبب لنا مشكلة وحالة معاناة كبيرة،ولو كانت الكهرباء متوفرة لكان كل صاحب عزبة دشن وسائل لتبريد الحظائر على حلاله بوضع مكيفات صحراوية أو مراوح كبيرة خاصة أن درجات الحرارة مرتفعة للغاية وكذلك نسبة الرطوبة وهذه حظائر بحاجة إلى تهوية، ولذلك تجد الكثير منها يصاب بالأمراض ويموت من شدة الحرارة. وأشار إلى وجود 200 رأس من الحلال لديه في عزبته ويخشى عليها من الأمراض أو الموت من شدة الحرارة، ولذلك لابد من توصيل شبكة الكهرباء للعزب بعد أن تم توصيل شبكة المياه من قبل. وقال: نعانى عندما تجد مجمعاً للعزب يضم 500 أو 600 عزبة مجاورة لبعضها البعض وكل عزبة يحيطها سور ومبانٍ وسط هذه الحرارة الشديدة فهذا يتسبب في إحداث مشاكل للحلال في التنفس ويسبب أمراضاً ولو أن هناك شبكة كهرباء لأمكن لأصحاب الحلال أو العزب إقامة نظام تبريد جيد بالنسبة للحلال يحميهم ويقيهم من الأمراض وخطر الموت. سعيد الراشدي: الثروة الحيوانية ركيزة الأمن الغذائي يري سعيد مبارك الراشدي، من اصحاب الحلال ،وعضو المجلس البلدي عن الدائرة 28 ، أن المصلحة العامة تتطلب من أى وقت مضى تنمية الثروة الحيوانية والنهوض بها من خلال تدشين مبادرة طموحة على غرار مبادرة حصاد لدعم وتنمية المزارع الغير منتجة غير ذلك كلها اجتهادات لاتؤدي للغرض المطلوب وهو الوصول لتحقيق الاكتفء الذاتى . وقال: معظم حلال قطر ذهب للسعودية قبل الحصار لوجود مراعى مفتوحة هناك، الأن بعد الظروف السياسية الراهنة وفرض الحصار على قطررجع نصف الحلال والباقى يأتى تباعا، هذه الثروة الضخمة من ابل وأغنام ومواشي بحاجة إلى مرعى مفتوحة خاصة الابل بالذات وهنا البيئة تمنع رعى الابل وتسمح للاغنام فقط. وأضاف: نريد حل وسط منه يسمح للحلال بالرعى وفى نفس الوقت يحافظ على الغلاف النباتى للبر، وبالتالى مطلوب تخصيص أماكن للرعي تحددها وزارة البلدية والبيئة بعيدا عن مناطق الروض من أجل سلامة الحلال لأن الابل على وجه التحديد يحدث لها عمليات اسقاط للجنين وكذلك أمراض وتسوء حالتها النفسية من الحبسة فى الحظائر. وأكد حرص أصحاب الحلال على تنمية الثروة الحيوانية، لكن هذا أيضا يتطلب مزيد من الدعم لهم وتوفير الادوية والاعلاف وزيادة عدد المراكز البيطرية لأن الحلال إذا اصيبت بالامراض قل انتاجها من اللحوم والالبان. جابر المري : تنوع إنتاج الإبل والأبقار والأغنام قال جابر مفاد المري: نحن قادرون على زيادة الثروة الحيوانية، خاصة الأغنام بأنواعها والإبل والأبقار، ويجب عدم الاهتمام بنوع وتجاهل نوع آخر، خاصة أن البلاد بحاجة إلى جميع الأنواع، فعلى سبيل المثال نحتاج إلى زيادة الإنتاج من الأغنام للحصول على اللحوم التي يعتمد عليها المستهلكون بالدرجة الأولى للحصول على اللحوم، بالإضافة إلى الأبقار التي يعتمد عليها المستهلكون للحصول على الألبان ومشتقاتها، وأيضاً اللحوم، والإبل أيضاً والتي يعتمد عليها نسبة كبيرة من المستهلكين للحصول على لحومها ولبنها. وأضاف: المواطنون قادرون على زيادة الثروة الحيوانية ولكنهم بحاجة إلى تسهيلات في الحصول على العزب اللازمة والتأكد من أن كل مواطن حصل على عزبة وقام بدوره في الإنتاج، مع العمل على فرض رقابة صارمة على العزب التي لا يقوم ملاكها بتربية الحلال وتحذيرهم من خطورة حجز أماكن، غيرهم أولى بها لتربية الحلال والماشية وزيادة الإنتاج المحلي. فرج عزران: التوسع في زراعة الأعلاف الخضراء قال فرج عزران المري إن نجاح الإنتاج الحيواني في قطر يعتمد أولاً على زيادة زراعة الأعلاف الخضراء، خاصة الجت والرودس بأكبر مساحة لسد احتياج الحلال من هذين النوعين، بالإضافة إلى الاعتماد على زراعة الشعير لتوفير هذا المنتج المهم للحلال بسعر مناسب دون الحاجة إلى استيراده. وأقترح على الجهات المعنية تسهيل عملية حصول المواطنين المنتجين للثروة الحيوانية على العزب بحيث يمكنهم القيام بواجبهم الوطني تجاه توفير هذا المنتج المهم والذي يحتاج إليه السكان بصورة كبيرة والوصول إلى حد الاكتفاء الذاتي دون الاعتماد على الخارج. وأوضح أن هناك عدداً كبيراً من أبناء قطر ممن يملكون الخبرة الكافية في إنتاج الثروة الحيوانية بالأساليب التقليدية أو توارثوا هذه المهنة أباً عن جد لا يحتاجون سوى بعض العمالة ومساحة أرض كافية بالإضافة إلى عناية بيطرية، وهم على استعداد للقيام بذلك بحيث يستطيعون المساهمة ولو بجزء بسيط في ردّ جميل الوطن وخدمة البلاد بخبراتهم المكتسبة. مسعود الأحبابي: تأهيل العزب وتطوير الخدمات قال مسعود سالم الأحبابي إن استجابة الجهات المعنية للمواطنين الذين طالبوا بالحصول على العزب وتوفير الدعم الكافي من الأعلاف يساهم في تعزيز دورهم في زيادة إنتاج الثروة الحيوانية.. مشيراً إلى أن الاهتمام بتوفير ما يحتاجه مربو الحلال من شأنه أن يقلل من حجم الخسائر التي يتعرض لها المواطنون أثناء اتجاههم لهذا المشروع الوطني، مشدداً على أن مبادرة شركة ودام الأخيرة المتمثلة في شرائها رؤوس الماشية من المواطنين بدلاً من استيرادها من الخارج دفعت الكثير من المواطنين إلى زيادة الإنتاج، ومثل هذه المبادرة يمكن أن تحل مشكلة استيراد الأغنام من الخارج وتقلل التكاليف بصورة كبيرة على المستهلكين. وأشار إلى أن العزب تعتبر إحدى الدعائم الأساسية للنهوض بالثروة الحيوانية وزيادة أعدادها، وبالتالي لا بد من قيام مختلف الجهات المعنية بالثروة الحيوانية بزيادة اهتمامها بمجمعات العزب وتأهيلها وتزويدها بكافة الخدمات والمرافق حتى يتشجع أصحابها على الإنتاج. وأكّد أن كبار السن مثله يقدمون جميع خبراتهم في تربية المواشي بأنواعها من الإبل والأغنام إلى الدولة وهم على استعداد للمشاركة في أي مبادرة تطلقها الجهات المعنية للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال.   نايف الأحبابي: مطلوب تنويع مشاريع الثروة الحيوانية يقول نايف علي مايقه الأحبابي، عضو المجلس البلدي عن الدائرة 21: الثروة الحيوانية والزراعية مرتبطتان ببعضهما البعض أشد الارتباط، وإذا كنا طرحنا مبادرة لدعم وتنمية المزارع غير المنتجة كان يجب معها في نفس اللحظة إطلاق مبادرة أيضاً لدعم الثروة الحيوانية لأن المزارع جزء منها يخدم الثروة الحيوانية فيما يتعلق بزراعة الأعلاف التي يتغذى عليها الحلال. ويضيف: المشكلة التي يواجهها أصحاب الحلال في دائرتي على سبيل المثال، وهذا أيضاً ينطبق على أصحاب الحلال بشكل عام، هي نقص الأدوية والأعلاف، فمثلاً أنا شخصياً أعرف أصحاب حلال لدى كل واحد منهم أكثر من 2000 رأس متنوعة من الإبل والأغنام والأبقار كانوا يشترون الأدوية والتطعيمات من دول أخرى نظراً لقلة سعرها وارتفاع أسعارها في قطر، ونفس الحال بالنسبة للأعلاف أيضاً فهي مرتفعة الثمن خاصة أن تقديم الدعم يقتصر فقط على الشعير والشوار، ناهيك عن نقص الكادر البيطري من أطباء وهذه مشكلة أخرى يعاني منها أصحاب الحلال. وتابع الأحبابي بالقول: توفير الأعلاف وزراعتها في قطر يخفض من أسعارها ويؤديى إلى إحداث نقلة نوعية كبيرة على طريق تنمية الثروة الحيوانية وتحقيق الاكتفاء الذاتي منها، وبالتالي سيكون لدينا لحوم ومنتجات الألبان ومشتقاتها ولا نحتاج لاستيرادها من الخارج. وأشار إلى قيام إحدى الدول بإنشاء مصنع لحليب الإبل يوفر 50% من الاستهلاك المحلي من الألبان في هذه الدولة وهذا الأمر نحن قادرون بعون الله على تحقيقه لأن ثروتنا الحيوانية من الإبل بالآلاف، فقط تحتاج الدعم وتوفير الرعاية البيطرية التامة لها. ولفت الأحبابي إلى وجود 7 مزارع في دائرته تضم ثروة حيوانية وفي نفس الوقت تنتج إنتاجاً زراعياً وهذا أقرب إلى نموذج الزارعة النموذجية وكل مزرعة من هذه المزارع تضم ما بين 300 إلى 400 رأس من الحلال ولو كان هناك دعم شامل لهذه المزارع لوصل عدد الحلال بها إلى 2000 رأس خاصة أن المياه متوفرة ولله الحمد في هذه المناطق. ودعا إلى زيادة عدد الأطباء البيطريين والمراكز البيطرية وتوفير الأدوية خاصة أن هناك نقصاً حاداً في الأطباء البيطريين، فضلاً عن أن أسعار الأدوية والتطعيمات مرتفعة جداً داخل قطر فمثلاً صاحب حلال لديه 700 رأس من الحلال كان يشتري الأدوية البيطرية لحلاله من الخارج قبل الحصار بمبلغ 3 آلاف ريال فقط، ويشتريها من قطر بـ 12 ألف ريال، وهي هي نفس الأنواع. كما دعا الأحبابي، إلى تنويع مشاريع الثروة الحيوانية والزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان وكذلك من المنتجات الزراعية. مبارك الدوسري: استثمارات جديدة في زراعة الأعلاف  يؤكد مبارك محمد ضابت الدوسري من أصحاب الحلال،على ضرورة تحقيق عوامل أساسية لتنمية الثروة الحيوانية وصولاً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي منها، أولها.. دعم الأعلاف بشكل تام ولا يقتصر الأمر فقط على دعم الشوار والشعير، ثانياً: توفير الرعاية البيطرية التامة من أدوية وتطعيم وأطباء بيطريين خاصة أن هناك نقصاً في الأطباء البيطريين والمراكز البيطرية، والدواء نشتريه من المراكز البيطرية الخارجية بأسعار مرتفعة. وقال: أما بالنسبة لثالث هذه العوامل هو ضرورة التوجه للاستثمار في زراعة الأعلاف خاصة أن لدينا المياه الجوفية والمياه المحلاة والمياه المعالجة من الصرف الصحي والأخيرة يمكن استخدامها في زراعة البرسيم والرودس وهذا سيوفر الأعلاف بأسعار رمزية وليس كما هو الحال الآن نشتري الرودس والبرسيم بأسعار مرتفعة.وقال: العامل الرابع من وجهة نظري الذي يجب تحقيقه هو توفير المراعي المفتوحة خاصة للإبل التي تعاني الأمراض والنفوق من حبستها في الحظائر ومعظمها تحدث لها عملية إسقاط للجنين في الشهر الرابع لأنها لا تتحرك من مكانها وهذا أمر مزعج لأن الإبل كلها خير، ويمكننا إنتاج الألبان واللحوم منها خاصة أن إحدى المجاورات أنشأت مصنعاً لحليب الإبل يغطي إنتاجه حوالي 50 % من استهلاكها المحلي.وتابع: مع بداية الحصار قامت الدولة باستيراد 4 آلاف بقرة حلوب من أجل توفير الحليب والألبان ومشتقاتها وهذا أمر طيب للغاية، كذلك شركة حصاد طرحت مبادرة لتحويل المزارع غير المنتجة إلى منتجة وهذه أيضاً مبادرة طيبة وممتازة والسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا لا تكون هناك مبادرة على غرار مبادرة حصاد لدعم الثروة الحيوانية وتنميتها وصولاً لتحقيق الاكتفاء الذاتي منها فهذا الحصار علّمنا كيف نحوّل الضرر إلى مكاسب ونجاح مستمر من أجل المستقبل. وأشار إلى ضرورة تطوير المراكز البيطرية وتزويدها بالأطباء البيطريين لأن هناك نقصاً في الأطباء وفي عدد المراكز البيطرية. محمد المري: دعم زيادة إنتاج الأغنام العربية أكد محمد المري أن زيادة الإنتاج الحيواني في الدولة تتطلب زيادة استيراد رؤوس الأغنام وبيعها للمنتجين للقيام بدورهم في زيادة إنتاجها، مشيراً إلى أن الدولة وفّرت الأعلاف المدعومة من الشعير والشوار إلا أن الأسعار الأخرى من الأعلاف الخضراء مازالت مرتفعة وهو ما يتطلب التوسع في الزراعة أكثر. وطالب الجهات المعنية بإعادة فتح تراخيص العزب الجوالة في البر.. معتبراً أنها المكان الأفضل لرعي وزيادة إنتاج المواشي، والسبيل الأمثل لتحقيق الاكتفاء في السوق القطري من المواشي وعدم الحاجة للاستيراد. ولفت إلى ضرورة مكافحة الأمراض الموسمية بشكل فوري عن طريق توفير أكبر عدد من العيادات البيطرية لضمان التدخل العاجل في علاج الحلال مع العمل على تحصينها من الأمراض المعدية بهدف تجنب نفوقها في المواسم التي تنتشر بها تلك الأمراض. مسفر المري: ننتظر مبادرة شاملة للنهوض بالعزب يقول مسفر سفران المري من «أصحاب الحلال»: رب ضارة نافعة هذا الحصار تعلمنا منه دروساً كثيرة، أولها إعادة النظر في منظومة الثروة الحيوانية بهدف النهوض بها وتنميتها وصولاً لتحقيق الاكتفاء الذاتي. ويضيف: تحقيق الاكتفاء الذاتي لن يحدث إلا إذا كانت هناك مبادرة متكاملة على غرار مبادرة شركة حصاد لتحويل المزارع المهجورة إلى منتجة، ونحن نريد مبادرة للنهوض بالثروة الحيوانية تتضمّن دعم جميع الأعلاف وتوفيرها بشكل تام ولا يقتصر الدعم فقط على الشوار والشعير وإنما يشمل جميع الأعلاف، إضافة إلى توفير الأدوية البيطرية وزيادة عدد الأطباء البيطريين لأن هناك نقصاً في هذا المجال ونعاني من ذلك ونضطر للاعتماد على أطباء بيطريين من عيادات بيطرية خاصة وشراء أدوية بيطرية لحلالنا على حسابنا الخاص بمبالغ كبيرة. وتابع: نعم الوضع الآن أفضل بالنسبة للحلال عن ذي قبل لكن تنمية الثروة الحيوانية بحاجة إلى مقومات لابد من توفيرها ودعمها بشكل تام وهي الأعلاف والأدوية والرعاية البيطرية. وقال: إذا ما تحقق الدعم المطلوب لأصحاب الحلال يمكننا تحقيق الاكتفاء الذاتي من الثروة الحيوانية خلال عام أو عامين على الأكثر. هادي بوشقلة: إعادة فتح تراخيص العزب الجوالة دعا هادي بوشقلة إلى إعادة فتح تراخيص العزب الجوالة فهو الحل الأمثل لزيادة حجم الثروة الحيوانية في قطر خلال فترة زمنية قصيرة، خاصة أن مجمّعات العزب تتطلب عدة إجراءات أهمها دخول الأرض المراد تحويلها إلى مجمّع إلى التخطيط ومن ثم التوزيع وتمهيد الشوارع وتوزيع الأراضي وتوفير البنية التحتية أما بالنسبة للعزب الجوالة فهي لا تتطلب إلا إعطاء إحداثيات للمواطنين المنتجين للثروة الحيوانية وهم سيتكفّلون بباقي الأمور من توفير الشبوك وخزانات المياه وجميع الاحتياجات المهمة للقيام بعملية الإنتاج. وأضاف: على الجهات المعنية فتح تراخيص العزب الجوالة لأن مردودها الإنتاجي والاقتصادي سيكون أكبر من لو أنها كانت مُحاصرة في مجمّع إضافة إلى أنها لن تحتاج إلى تطعيم أو أدوية وهذا ما كان يحدث معي عندما كنت أربي الأغنام في البر ولا أذكر أني أطعمت ماشيتي أو احتجت لأدوية. وأوضح أن مجمّع العزب ليس من صالح مربي الأغنام. مشيراً إلى أن المجمّعات تصلح لتربية الدواجن والطيور والأرانب والقليل من الأغنام وتصلح للعائلات والأفراد الذين يرون فيها موقعاً للاستجمام والتمتع بالطبيعة بعيداً عن أجواء المدينة خصوصاً في فصل الشتاء.

مشاركة :