اتفاقية تعاون بين الأكاديمية الأولمبية ومؤسسة العمل الاجتماعي

  • 7/27/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - أحمد سليم:  وقّعت الأكاديمية الأولمبية القطرية يوم أمس اتفاقية تعاون مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي لمدة 4 سنوات قادمة، وذلك بهدف تنفيذ خطط وبرامج مشتركة بين الطرفين للمساهمة في تطوير العمل الاجتماعي وتطبيق أفضل الممارسات الدولية والمحلية وتكييفها بما يتناسب مع المجتمع القطري، للوصول لأقصى درجات الثقافة والوعي المجتمعي من خلال استخدام أحدث أساليب التوعية المختلفة في شتى المجالات التي سيتم طرحها للجمهور، وكذلك تأهيل وتدريب العاملين في الجانبين من خلال الدورات والفعاليات التي سيقيمها الطرفان. وجاء توقيع الاتفاقية في مؤتمر صحفي عقد بمقر الأكاديمية، بحضور سيف بن محمد النعيمي المدير التنفيذي للأكاديمية، وآمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة، ومديري المراكز التابعة للمؤسسة وهي (مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (امان) ومركز الاستشارات العائلية (وفاق) ومركز رعاية الأيتام (دريمه) ومركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة ومركز الإنماء الاجتماعي (نماء) بالإضافة إلى مبادرة بست باديز قطر المعنية بإنهاء العزلة الاجتماعية للأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة أو المتوسطة وذوي الإعاقة النمائية). وفي بداية المؤتمر تحدّثت آمال المناعي مقدّمة الشكر إلى الأكاديمية الأولمبية القطرية في مقدّمتهم سيف النعيمي والمنتسبين للأكاديمية لمبادرتهم والعمل على إقامة هذه الاتفاقية، التي ستكون داعمة لنا كمؤسسات في المجتمع المدني. وأضافت: الاتفاقية تفتح الباب أمام فرص كثيرة من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة بين الطرفين، تهدف إلى تحقيق أهدافنا المستقبلية. كما أوضحت أن المؤسسة تهدف إلى بناء شراكات ذكية وفعّالة مع الجهات ذات العلاقة سواء أكانت جهات حكومية أو من القطاع الخاص أو الجمعيات الأهلية داخلياً وإقليمياً ودولياً والتوسع في نطاق التأييد والتواصل والدعم لرسالة المؤسسة ورؤيتها، إضافة إلى تعزيز تنمية القدرات الفنية والإدارية للمؤسسة والمراكز التي تعمل تحت مظلتها وتحسين البيئة الداعمة لعملها. وأعربت عن سعادتها بعقد مثل هذه الشراكة المميزة مع أبرز المؤسسات القطرية الرائدة، والاستفادة من البرامج التي تقدّمها الأكاديمية الأولمبية والدورات المتعدّدة التي تقدّمها خاصة بالنسبة للكوادر القطرية من أجل تأهيلهم وتطويرهم، خاصة أن المؤسسة ينضوى تحتها 7 مراكز، تمثل كافة فئات المجتمع. من ناحيته ثمّن سيف النعيمي الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة والمراكز التابعة لها، مؤكداً على أهمية التعاون والتواصل بين مؤسسات الدولة، لتؤكد هذه الاتفاقية أهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها الأكاديمية والمؤسسة. ودعا النعيمي سائر مؤسسات القطاعين العام والخاص إلى التجاوب والتفاعل مع البرامج التي ستطرح من خلال اتفاقية العمل المشترك والاستفادة من المشاريع المتعدّدة والتي تقدم لكل من يحتاجها من الجمهور، مشيراً إلى أن العمل سيبدأ على تنفيذ الاتفاقية بشكل فوري، من خلال تكوين فريق عمل من الجانبين.

مشاركة :