التحالف بين الحوثيين وصالح يتجه إلى التفكك وسط اتهامات متبادلة بالتآمر

  • 7/27/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

التحالف بين الحوثيين وصالح يتجه إلى التفكك وسط اتهامات متبادلة بالتآمر صنعاء – لم يعد الخلاف بين الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مجرد تخمينات أو تسريبات موجهة لفك التحالف بينهما، فقد خرج الآن إلى العلن، وصار كل منهما يجهز نفسه لمرحلة ما بعد فك الارتباط. وقالت أوساط يمنية مطّلعة إن الرئيس السابق يجري اتصالات متعددة لفتح قنوات تواصل مع السعودية تحسبا لمرحلة ما بعد فك الارتباط مع المتمردين الحوثيين، وإنه يريد أن يغادر مركبتهم التي تتجه إلى الغرق في ضوء تغير الموقف الأميركي تجاه إيران. وكشفت الأوساط ذاتها أن علي عبدالله صالح ينتظر إشارات إيجابية من دول التحالف العربي لينتقل إلى الضفة الأخرى بسرعة، مشيرة إلى وجود عملية تجميع يتولاها مقربون منه للقوات الموالية له، فضلا عن تجميع أنصار حزب المؤتمر الذي يترأسه، ما اعتبرته هذه الأوساط استعدادا لحدث مهم. وبدأت قيادات حزبية موالية للرئيس السابق بمهاجمة الحوثيين وتحميلهم مسؤولية فشل التحالف في عملياته ضد الحكومة المعترف بها دوليا والتحالف العربي الداعم لها. ولم يقف الأمر عند تحميل المسؤولية السياسية عن حالة التراجع بل توجيه اتهامات للحوثيين بمحاولة اغتيال حليفهم صالح. واتهم محامي الرئيس السابق الحوثيين بالتورط في محاولة اغتيال صالح بواسطة نفق تم حفره تحت منزله في أغسطس 2014. وطالب المحامي محمد المسوري الذي عرف بمناهضته للحوثيين، خلال جلسة عقدتها المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء أمس الأول للنظر في قضية منفذي عملية حفر النفق، بسرعة ضبط المتهمين الذين قال إن بعضهم تم إطلاق سراحه من سجن البحث الجنائي بصنعاء وتهريبه إلى معقل الحوثيين في صعدة، في إشارة صريحة إلى وقوف الحوثيين خلف محاولة الاغتيال. وكشف المسوري أن منفذي عملية “النفق” أرادوا الوصول إلى غرفة نوم الرئيس اليمني السابق، غير أن الحفر أوصلهم بالخطأ إلى جامع المنزل. ودعا محامي صالح من أسماهم “حلفاء المؤتمر الشعبي العام”، في إشارة إلى الحوثيين، إلى الإسراع بإرسال محاضر التحقيقات والمتهمين الذين تم التحقيق معهم في صعدة، مشيرا إلى أن جلسة المحكمة التي كانت مقررة الأحد 23 يوليو 2017 قد تم تأجيلها بسبب تغيب المتهمين. سراب/12

مشاركة :