أفادت وسائل إعلام إيرانية بأنها اختبرت "بنجاح" مركبة "سيمرغ" القادرة على نقل أقمار اصطناعية إلى الفضاء. وأشارت التقارير إلى أن المركبة قادرة على وضع أقمار اصطناعية تزن 250 كلغ في مدار يبعد عن سطح الأرض بنحو 500 كلم. صورة من الأرشيف لتجربة قالت إيران أنها حملت قرداً إلى الفضاء ومن ثم تم استعادته حياً أكدت إيران الخميس (27 تموز/يوليو 2017) أنها اختبرت "بنجاح" صاروخاً لحمل الأقمار الصناعية إلى المدار من أول مركز لإطلاق، وفق ما نقل التلفزيون الرسمي. والصاروخ المسمى "سيمرغ" يستطيع حمل ووضع "أقمار صناعية تبلغ زنتها 250 كلغ على ارتفاع 500 كلم". وتدشن هذه العملية في شكل رسمي العمل في مركز الإمام الخميني الفضائي الذي شيد لإطلاق أقمار صناعية، وفق التلفزيون الرسمي. ويتهم الغربيون إيران بالسعي الى تطوير صواريخ بالستية بعيدة المدى قادرة على حمل رؤوس تقليدية أو نووية وذلك عبر استخدام تكنولوجيا الصواريخ التي تنطلق إلى المدار. لكن إيران تنفي ذلك وتؤكد أن برنامجها الفضائي ذو بعد سلمي فقط. وواظب الغربيون في الأعوام الاخيرة على التنديد بكل العمليات الايرانية لإطلاق أقمار صناعية. ويأتي اختبار المركبة "سيمرغ" بعيد اقرار مجلس النواب الاميركي الثلاثاء عقوبات جديدة على روسيا وكوريا الشمالية وإيران، مستهدفاً خصوصاً البرنامج البالستي لطهران. يشار إلى أن إيران أطلقت في شباط/فبراير 2015 قمراً صغيراً للاستطلاع محلي الصنع اسمه "فجر"، تبلغ زنته 52 كلغ هو الأول منذ 2012 ووضع "بنجاح" في المدار على ارتفاع 450 كلم، وفق وسائل الإعلام الايرانية. وهذا القمر هو الرابع المحلي الصنع الذي ترسله ايران الى الفضاء. وأطلقت الأقمار الثلاثة الاولى بين 2009 وشباط/فبراير 2012. كذلك، اطلقت ايران كبسولتين أقلتا كائنات حية، الأولى في شباط/فبراير 2010 وأقلت جرذا وسلاحف وحشرات، والثانية في كانون الثاني/يناير 2013 وأقلت قرداً قال الإعلام الايراني أنه تمت استعادته حياً. خ.س/ ح.ع.ح (رويترز، أ ف ب)
مشاركة :