القدس – أحمد عبدالفتاح | قال الفلسطينيون كلمتهم ودخل عشرات الآلاف منهم للصلاة في المسجد الأقصى للمرة الأولى منذ اسبوعين وفق شروطهم، إذ رضخت قوات الاحتلال الإسرائيلي لمطالبهم وأزالت التعديات على المسجد الأقصى خوفا من «انفجار» شعبي هائل ضدها. وإذ تكسر زعم السيادة الإسرائيلية على القدس وفي المسجد الأقصى، اعترف زعيم حزب «البيت اليهودي» الوزير نفتالي بينت بهزيمة حكومة الاحتلال، قائلا: «لقد خرجت إسرائيل ضعيفة من هذه الأزمة». وفي توجه ينم عن غيظ إسرائيلي ومحاولة لتعكير فرحة المسلمين، اقتحمت شرطة الاحتلال باحات «الأقصى» ومنطقة «مُصلى قبة الصخرة» و«باب حطة» واعتدت على المصلّين، ما أدى إلى جرح العشرات منهم. وأعلن الديوان الملكي السعودي أن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإعادة فتح «الأقصى» وإلغاء القيود المفروضة على الدخول إليه «تكللت بالنجاح». من جهته، قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في كلمة ألقاها أمام المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي في الرباط حول القدس «نحن في الكويت أبناء الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، وتلاميذ مدرسته كجزء من الأمة العربية وقطعة من الجسد الإسلامي وعضو فاعل في منظومة العالم الحر، نقولها وندعو لها «لن نلين ولن نخضع ولن نستكين» للمشاريع الانهزامية المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وأضاف «أنا هنا لن أنتقي كلماتي، من يرد أن يستسلم فليذهب إلى الجحيم.. فليذهب فحسب، لكننا لن نسمح له أن يثبط عزائمنا، وأن يوهن نفوسنا، وأن يسوِّق استسلامنا».
مشاركة :