تعذر نقل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك لحضور جلسة محاكمته أمس في قضية قتل المتظاهرين بسب حالته الصحية، بحسب ما أوردته صحف مصرية نقلا عن مصدر أمني بأكاديمية الشرطة وتلقى رئيس المحكمة إخطارًا من الأجهزة الأمنية بتعذر نقله لحضور جلسة محاكمته نظرا لسوء حالته الصحية، وإجرائه عملية جراحية بالفخذ. وكان مبارك أصيب في يونيو الماضي بكسر في عظمة الفخذ الأيسر، ويرقد حاليا في مستشفى المعادي العسكري «جنوب القاهرة» بعد تعرضه لكسر في عنق عظمة الفخذ إثر انزلاقه داخل دورة المياه الخاصة بغرفته، وأجريت له عملية تثبيت مسامير بالفخذ، فيما أكدت النيابة العامة لرئيس المحكمة أمس بأنها انتقلت إلى المستشفى وتبينت إصابته واحتياجه لإجراء عملية جراحية بالفخذ من خلال تقارير طبية من أطباء المستشفى. ويحاكم مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من مساعديه في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير2011 المعروفة إعلاميا بـ»قضية القرن» وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها، كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا. وكانت المحكمة قد استأنفت عملها أمس بسماع المرافعة الختامية لدفاع المتهم إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق.
مشاركة :