الرياض - كونا، «العربية.نت» - صادقت المحكمة العليا في السعودية على أحكام الإعدام الصادرة بحق 14 مداناً بالإرهاب، فيما صادقت محكمة استئناف أخرى على أحكام الإعدام الصادرة بحق 15 مداناً بالتخابر لصالح إيران.وذكرت صحيفة «عكاظ» على موقعها الإلكتروني، أمس، أن الأربعة عشر مداناً هم «ضمن خلية إرهابية عرفت إعلامياً باسم (خلية العوامية) مكونة من 24 عنصرا دين منهم 23 إرهابيا»، مشيرة إلى أن 14 منهم حكم عليهم بالإعدام فيما حكم على التسعة الآخرين بالسجن مدداً مختلفة تتراوح ما بين ثلاث سنوات إلى 15 سنة مع الغرامة المالية والمنع من السفر لمدد مختلفة، فيما تمت براءة واحد منهم.وأفادت تقارير أن كل أعضاء «خلية العوامية» نقلوا إلى الرياض، في دلالة على قرب إعدامهم.ميدانيا، استشهد رجل أمن سعودي أثناء تأدية مهامه في أحد أحياء بلدة العوامية، التابعة لمحافظة القطيف، فيما تمكنت القوات السعودية من قتل 3 إرهابيين بينهم بائع سلاح شهير في المنطقة.وذكرت مصادر أمنية أن قوات الطوارئ فرضت، أول من أمس، طوقاً كاملاً على حي المسورة في العوامية، لـ»القضاء على الإرهابيين المتخذين من أوكارها حصناً لهم، وقامت الجهات الأمنية بحماية سيارة الهدم من هجمات الإرهابيين، ما تسبب في استشهاد العريف حسن مرزوق القريشي السبيعي بعد إطلاق النار على سيارته الأمنية».وأوضحت أنه فيما استمرت المرحلة الأخيرة من عملية إزالة المباني المتهالكة قبل التشييد، «بادر الإرهابيون بإطلاق النار على المعدات في محاولة لإيقاف المشروع التطويري الذي يكشف أماكن تحصنهم».وأكدت أن «الجهات الأمنية ردت على مصدر إطلاق النار وقضت على 3 إرهابيين، بينهم حسين أبو عبدالله الذي يعتبر البائع الأشهر للسلاح في العوامية».
مشاركة :