القوات الروسية باقية في سورية 49 عاماً مع إمكانية التمديد 25 عاماً أخرى - خارجيات

  • 7/28/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

موسكو، دمشق - وكالات - أظهرت وثائق رسمية، أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على قانون للتصديق على اتفاق مع الحكومة السورية يسمح لروسيا بالاحتفاظ بقاعدتها الجوية في سورية لمدة نحو نصف القرن.ويحدد الاتفاق الأصلي الذي وقع في دمشق في يناير الماضي شروط استخدام روسيا قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية التي استخدمتها في شن ضربات جوية على قوات معارضة لنظام الرئيس بشار الأسد.واعتمد بوتين الاتفاق، أول من أمس، بعد أن أيده مجلسا البرلمان الروسي في وقت سابق من الشهر الجاري، وفقاً لبوابة المعلومات الحكومية الرسمية.وتفيد الوثيقة أن القوات الروسية ستنتشر في قاعدة حميميم لمدة 49 عاماً مع خيار مد هذا الترتيب لمدة 25 عاماً أخرى.في سياق متصل، قال مصدر عسكري سوري، أمس، إن قوات النظام تقترب من آخر بلدة كبيرة يسيطر عليها تنظيم «داعش» بمحافظة حمص، في إطار هجوم متعدد الجبهات على معاقل المتشددين في شرق البلاد.وأوضح المصدر أن العمليات القتالية ستتسارع باتجاه السخنة على مسافة 50 كيلومتراً من محافظة دير الزور، حيث أعاد «داعش» نشر العديد من مقاتليه بعد أن خسر أراض في العراق وسورية.وأضاف ان «السيطرة على السخنة (بريف حمص الشرقي) يعني فتح الأبواب والطرق والمجال لتحرك القوات إلى دير الزور مباشرة»، لافتاً إلى أن الجيش سيطر على مواقع على مسافة ثمانية كيلومترات جنوب غربي البلدة مساء أول من أمس.بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية تدعمها ضربات جوية روسية ومقاتلون متحالفون معها تقدمت لمسافة خمسة كيلومترات من السخنة.وليس بعيداً، قتل 29 مدنياً على الأقل في سلسلة غارات جوية شنتها، أول من أمس، طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على مدينة الرقة، التي مازال «داعش» يسيطر على نصفها بعدما نجحت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة من التحالف بطرده من النصف الآخر.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن غارات التحالف أسفرت عن مقتل «29 مدنياً، بينهم ثمانية اطفال على الاقل» في المدينة الواقعة شمال سورية.وكان عبد الرحمن أكد في وقت سابق أن «قسد» تمكنت من السيطرة على نصف الرقة بعد أقل من شهرين من دخول مقاتليه المدينة في 6 يونيو الماضي.إلى ذلك، رصد المرصد، أمس، خروقات جديدة لاتفاق هدنة غوطة دمشق الشرقية مع ترقب لدخول قافلة ثانية من المساعدات الانسانية الى بلدات الغوطة المحاصرة من قبل قوات النظام السوري.

مشاركة :