فيديو| رئيس الوزراء الليبى الأسبق: قانون العزل السياسي دمر الدولة وليس النظام فقط 

  • 7/28/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس الوزراء الليبى الأسبق ورئيس تحالف القوى الوطنية الليبية الدكتور محمود جبريل، اليوم الخميس، إن نتائج انتخابات التحالف الوطني ستعلن في ندوة دولية في تونس، مشيراً إلى أن تحالف القوي الوطنية هو تكتل حزبي تصويتي.   وأضاف جبريل، خلال “لقاء خاص”، مع الإعلامي نبيل درويش، المذاع على شاشة “الغد” الإخبارية، أن الليبيين تعاملوا مع التحالف على أنه حزب سياسي، مشيراً إلى أن الساحة الحزبية في ليبيا غير مهيأة للدعوة للانتخابات، مؤكداً أن التحالف يهدف إلى إبراز القيادات الليبية الشابة. وأوضح أن هناك دعوة مُنتشرة في ليبيا تُؤكد أن الأحزاب سبب خراب ليبيا، وهذا يرجع لعدم وجود وعي سياسي بأهمية الأحزاب التي كانت ممنوعة أيام الرئيس الراحل مُعمر القذافي، وأن السبب الرئيسي في اتهام الأحزاب السياسية يرجع أيضا إلى عدم وجود أحزاب حقيقية وبرامج حقيقية لهذه الأحزاب. وتابع جبريل أن رؤية تحالف القوى الوطنية في بناء الدولة، تتمثل في كيفية الخروج من النفق المُظلم للأزمة الحالية، ثم الانطلاقة التنموية التي تُمكن ليبيا من المُنافسة عالميًا. وتطرق رئيس تحالف القوى الوطنية الليبية إلى قانون العزل السياسي، وقال: “هذا القانون شابه الكثير من سوء الفهم، وكذلك تم تسويقه بطريقة خاطئة”، مضيفًا أن المشروع الذي طرح من جانب التحالف كان يدعو لعزل السلوك وليس الأشخاص، وأنّ من أجرم في حق الوطن سواء في عهد القذافي أو في عهد فبراير لا بُد أن يُردع. وتابع: “للأسف هذا المشروع لم ير النور، بالإضافة إلى أن الكيانات دخلت في مشاحنات هدفها إزاحة أشخاص ما بين الجبهة  والتحالف والإخوان، في الوقت الذي استفاد فيه الإخوان من هذا الأمر”. وأكد أن “موقفنا الحقيقي تم التعبير عنه في خارطة الطريق، الذي يتمثل في أن الدولة تستمر بكوادرها ما عدا الصف الأول لا يتم القبض عليه، بل يبقى في منازله حتى يقول القضاء كلمته”، قائلاً: “القضاء هو من يقول كلمته، إلا أن الصف الثاني من وكيل الوزراة يَستمر، لأن الدولة يجب أنْ تستمر”. وأشار جبريل إلى أنّه يجب أنْ تُجرى الانتخابات في بيئة نزيهة وأنْ تَحترم جميع الأطراف السياسة نتائجها، لأنه إذا توافرت هذه الشروط من المؤكد أنْ نشارك في هذه الانتخابات، لافتًا إلى أن الدعوة للانتخابات يجب أنْ تكون من جسم تشريعي للدولة.

مشاركة :