أعربت مدير إدارة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيس اللجنة المنظمة لحملة سلامة الطفل، هنادي صالح اليافعي، عن تطلّعها إلى توفير بيئة اجتماعية مثالية تكفل للطفل حقوقه الكاملة كي يستمتع فيها بطفولته، توافقاً مع روح التشريعات والقوانين المحلية التي تصون له هذه الحقوق. وقالت إن الإمارات حققت إنجازات كبيرة في ملف حقوق الطفل، إلا أن هناك تحديات عدة تفرض علينا تكثيف تعزيز الوعي المجتمعي بسلامة الطفل لتوفير مزيد من الحماية والأمان له، مؤكدة سعي حملة سلامة الطفل إلى ترسيخ نسق مترابط من المفاهيم والسلوكيات يسهم في تعزيز سلامة الصغار، ويضمن عدم تعرّضهم لأي نوع من الإساءة. ومن المخاطر التي تعرّف بها الحملة، احتمال ضياع الطفل عند الذهاب إلى أماكن مزدحمة، مثل الأسواق والمراكز التجارية والحدائق والمتنزهات والمعارض والمهرجانات، لاسيما مع غياب المتابعة، حيث يسهل عليه الابتعاد عن والديه أو إخوته الأكبر سناً، خصوصاً إذا لم تتم توعيته بحفظ الأرقام الهاتفية الخاصة بأهله، لذلك تنصح الحملة بالتشديد على الطفل بعدم ركوب السيارة أو الذهاب إلى أي مكان مع شخص غريب، وتعريفه مسبقاً بالشخص الذي يصطحبه أثناء خروجه من المنزل، والتأكيد عليه بألا يسمح لأي شخص أن يعرض عليه إيصاله إلى البيت. ويُستحسن أثناء التسوق في المراكز التجارية الكبيرة وضع شريط تعريفي في يد الطفل يتضمن اسمه ورقم هاتف الأم أو الأب. كما تضم الإرشادات حرص الوالدين على تعليم الطفل كيفية الفرار في حال تعرّضه لمواقف خطرة، وتعليمه بألّا يذهب إلى أي مكان دون استئذان الأهل، وكذلك حرص الوالدين على وضع صغارهما في المنزل تحت أنظارهما، وإغلاق النوافذ وأبواب الشرفات بشكل جيد، لضمان عدم تعرّضهم لخطر السقوط. نستقبل استفسارات القراء عبر الإيميل التالي: local@emaratalyoum.com