قطر تستأجر مؤسستين أمريكيتين لتحسين سمعتها في البيت الأبيض

  • 7/28/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن:«الخليج» استأجرت قطر مؤسسة أمريكية تقدم خدمات استشارية استراتيجية، أسسها المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية، تضم في عضويتها مسؤولاً «إسرائيلياً» حكومياً سابقاً، وأخرى متخصصة في تتبع سقطات السياسيين، في محاولة للرد على الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ومواجهة الضغوط الكبيرة المفروضة على الدوحة.وذكرت وكالة «أسوشيتدبرس»، أمس الخميس، أن وثائق تم تقديمها حديثاً لوزارة العدل الأمريكية توضح أن قطر أبرمت عقداً مع شركة «أفينو استراتيجيز جلوبال»، التي أسسها المساعد السابق لترامب، كوري ليفاندوفسكي، لإجراء بحوث وتقييم علاقات حكومية، وتقديم خدمات استشارية استراتيجية، مقابل 150 ألف دولار شهرياً. وينص العقد على أن «يشمل نشاط الشركة اتصالات مع أعضاء وموظفي الكونجرس، ومسؤولين تنفيذيين، ووسائل إعلام، وشخصيات أخرى»، وقال كريستيان كواتس أولريتشن، زميل الأبحاث في معهد جيمس أ. بيكر الثالث للسياسة العامة في جامعة رايس، الذي يعيش في سياتل «إن القطريين يعملون متأخرين في المستوى العام للتحدي الذي يواجهونه. مضيفاً «هذه الأزمة برمتها، والآن بعد أن استقرت في مواجهات أو مواجهات مطولة، أصبح الصراع تقريباً لكسب قلوب وعقول الموظفين في العاصمة واشنطن».وأشارت الوكالة إلى أن الشركة المذكورة تضم في عضويتها كبير موظفين سابقاً بحكومة رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، كما وقعت قطر عقداً لمدة 3 أشهر، قابلة للتجديد، بقيمة 1.1 مليون دولار مع شركة أمريكية أخرى متخصصة في تتبع سقطات السياسيين، وفقاً لما ذكرته وزارة العدل. وقالت «أسوشيتدبرس» إن استعانة قطر بشركة لها علاقة بمساعد ترامب تشير إلى مساعي قطر في الوصول للبيت الأبيض الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع السعودية، مشيرة إلى أن معركة قطر مع السعودية التي فازت بأول زيارة خارجية لترامب ستكون صعبة بالنسبة للدوحة، حتى وإن كانت تفخر بأعلى دخل للفرد في العالم بفعل ثروتها من الغاز.وقالت أسوشيتدبرس، إنه «في خضم بناء قطر لملاعب كأس العالم الذي من المفترض أن تستضيفه في 2022، لم تخش من إنفاق أموالها»، في إشارة إلى المبالغ الطائلة التي تستأجر بها الدوحة الشركتين الأمريكيتين، لتضاف إلى أموال أخرى تحاول بها تجميل صورتها. ومنذ قطع العلاقات معها، في 6 يونيو/حزيران الماضي، تحاول قطر تحدي الضغوط التي تتعرض لها من الدولة الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، لثنيها عن دعم الإرهاب، والعبث بأمن واستقرار جيرانها، لكن بدون جدوى.

مشاركة :