لم يشفع حصول الطالب السوري هادي هلالي على نسبة 100% في معدله في المرحلة الثانوية، في قبوله في كلية الطب البشري في إحدى جامعات المملكة، التي تشترط لتحقيق ذلك أن يكون الطالب سعوديا أو من أم سعودية الجنسية. وقال هادي لـ «عكاظ» إنه تلقى العديد من المنحات للدراسة في الخارج وأيضا من جامعات سعودية خاصة ولكنه يطمح أن يدرس الطب البشري وأن يكون أحد أعمدة الطب في المملكة التي عاش وترعرع فيها ولا يعرف سواها، مرجعا تفوقه إلى دعاء الوالدين واهتمامهما أولا بالدراسة، مشيرا إلى أنه نظم أوقات فراغه وبدأها بتأدية الصلاة في أوقاتها، ومن ثم الدراسة طوال أيام العام وحينما ينهي دراسته يتفرغ لتقضاء باقي أوقاته في قراءة الكتب، وممارسة الأنشطة الأخرى. وعلق والده الدكتور عبدالهادي هلالي أن ابنه من مواليد السعودية وقضى دراسته في المملكة ويطمح أن يكمل ما تبقى من دراسته في المملكة وأن يعمل فيها ويرد بعضا مما قدمته له المملكة طوال حياته، مبينا أن ابنه جد واجتهد وحقق تفوقا في دراسته سواء في التحصيلي الذي حصل فيه على درجة 97 من 100 أو في القدرات الذي حصل فيه على 95 من 100، ويرجو من الله أن يتحقق طموحه بإكمال دراسته في البلد الذي عاش وترعرع فيه.
مشاركة :