أعلنت شركة «فولكسفاجن» الألمانية لصناعة السيارات أمس ارتفاع أرباحها في الربع الثاني، وذلك في وقت تكافح فيه الشركة للتغلب على تبعات فضيحة اختبارات العوادم ومزاعم تورطها في اتحاد احتكاري سري من شركات لتصنيع السيارات. أوضحت المجموعة أن أرباح الربع الثاني قبل احتساب الفوائد والضرائب ارتفعت بأكثر من الضعف إلى 4.55 مليار يورو (5.33 مليار دولار) مقابل 1.9 مليار يورو في نفس الفترة من العام الماضي عندما كانت المجموعة تكافح لتغطية تكاليف قضية الانبعاثات. ورغم ذلك، تراجعت أسهم المجموعة ب 1.2% إلى 135.55 يورو، في مستهل التعاملات الصباحية ببورصة فرانكفورت.وعقد المجلس الإشرافي لفولكسفاجن اجتماع أزمة أمس لدراسة ما تردد مؤخرا بشأن إدارة خمس شركات لتصنيع السيارات لاتحاد احتكاري سري منذ تسعينات القرن الماضي، ويضم الاتحاد المجموعة، التي تضم العلامات التجارية فولكسفاجن وبورش وأودي، إضافة إلى منافستيها دايملر و«بي.إم.دبليو.»ورفضت الشركات التعليق على تفاصيل الأنباء بشأن الاتحاد الاحتكاري، والتي برزت الجمعة الماضية في تقرير لمجلة «شبيجل» الأسبوعية.وبعد اجتماع «فولكسفاجن» أمس، صرح متحدث باسم المجموعة بأنه من الطبيعي لشركات تصنيع السيارات بحث الأمور الفنية، وقال إن المستهلكين يستفيدون لأن «الحلول المبتكرة تصبح متاحة بشكل أسرع وأقل تكلفة بالمقارنة بعمليات التطوير الأكثر تعقيداً التي يتم التوصل لها بصورة فردية».وأعلنت الشركة أن مبيعات الربع الثاني ارتفعت ب 4.7% إلى 59.7 مليار يورو، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وارتفع صافي أرباح المجموعة في الربع الثاني إلى 3.19 مليار يورو، مقارنة ب 1.21 مليار يورو في الفترة نفسها من العام الماضي. (د ب أ)
مشاركة :