أعتق المواطن عواد فرحان البلوي رقبة مقرن عايد المعمري الحربي قاتل ابنه (مشعل) لوجه الله تعالى، استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ورسم خادم الحرمين الابتسامة على محيا والد المعفو عنه ووالدته وأشقائه وشقيقاته في هذا الشهر الفضيل رمضان شهر الرحمة والغفران، وكان لمساعي صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض كبير الأثر في تقريب وجهات النظر بين الفريقين، وتكللت الجهود بعتق رقبة القاتل لوجه الله تعالى. ويأتي ذلك بعد أن تقدم نائب أمير الفوج السادس للحرس الوطني بالمدينة المنورة بندر بن خربوش الذويبي بطلب شفاعة خادم الحرمين خلال زيارته لأمير منطقة الرياض في مكتبه. وقال الذويبي: "مع تباشير شهر الخير والرحمة والغفران والعتق من النار هلت علينا مكارم خادم الحرمين بشفاعته لعتق رقبة الحربي، حيث استجاب البلوي جزاه الله خيراً لشفاعة والد الجميع وتنازل عن قاتل ابنه (مشعل) -رحمه الله-". وأضاف أن للملك عبدالله في قلوبنا حباً ووفاءً بعطائه وعطفه وحرصه وكرمه على أبنائه المواطنين، وبشفاعته هذه أدخل الفرحة والسرور على والد مقرن ووالدته الكبار في السن وأشقائه وشقيقاته وكافة أفراد أسرته، لافتاً إلى أن شفاعته ساهمت في عتق الكثير من الرقاب لوجه الله تعالى. ونقل الذويبي شكر أسرة المعفو عنه لخادم الحرمين على شفاعته، والأمير تركي بن عبدالله على الجهود النبيلة ومساعيه الحميدة في إتمام هذا الأمر، كما شكر عواد البلوي للتنازل عن (مقرن)، سائلاً الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان التي نعيشها تحت ظل القيادة الرشيدة.
مشاركة :