توريد الأدوية والمعدات الطبية لم يتأثر بالحصار

  • 7/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من المسؤولين بالقطاع الصحي، عدم تأثر الخدمات الطبية في القطاعين العام والخاص مع استمرار تقديم الخدمات كما كانت سابقاً،لافتين في تصريحات خاصة لـالراية  أن الأدوية متوفرة ومواعيد العيادات الخارجية كما هي، وأنه لا تأجيل للعمليات والمواعيد على حالها، كما تم فتح خطوط توريد جديدة للدواء بعيداً عن دول الحصار والعمل على توفير الأدوية المطلوبة من عمان والكويت بدون أي صعوبات، خاصة وأن 95 % من الأدوية تستورد جواً. وقال هؤلاء في تصريحات لـالراية  إن قطاعنا الصحي قادر على مواجهة الظروف الطارئة، وأنه بالرغم من الحصار الجائر فإنه لم يحدث أي تراجع في الخدمة الطبية على الإطلاق وحيث تم التعامل منذ اليوم الأول بكل حرفية وسرعة كبيرة مع الوضع الجديد، لافتين إلى أن توريد الأدوية إلى مؤسسة حمد الطبية ومنها إلى المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية يتم بشكل طبيعي والمخزون المتوافر يكفي، كما أن المستشفيات الخاصة رفعت معدل التخزين لديها إلى 6 أشهر بدلاً من 3 أشهر وهو ما يجعل هناك وقتاً إضافياً كافياً للعمل على توفير أي نقص في الأدوية دون أن يشعر به المراجعون أو يؤثر على أي مريض. د. يوسف المسلماني: الخدمة الطبية لم تتأثر بالحصار أكد الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام أنه منذ فرض الحصار على قطر لم تتأثر الخدمة الطبية على الإطلاق ولم يحدث أي تأجيل لأي عملية جراحية أو تغيير في مواعيد العيادات الخارجية مما يؤكد أن الأمور تسير كما اعتدنا عليها مسبقاً. وأشار إلى أنه لا يوجد أي نقص في الأدوية والحمد لله والدليل على ذلك هو أنه لا يوجد أي مراجع يشتكي من حدوث أي نقص في أدوية معينة، لافتاً إلى أن مؤسسة حمد الطبية اعتادت أن تقوم باستيراد الأدوية قبل الاحتياج بشهور ومن ثم فإنه لا يوجد أي هبوط أو تراجع في معدل التدفق للأدوية والمعدات الطبية. ولفت إلى أنه لم يحدث أي تراجع في توفير الخدمة الطبية بسبب الحصار على الإطلاق مؤكداً أنه منذ اليوم الأول للحصار وقد تعاملنا بكل حرفية وسرعة من الوضع الجديد وبالتالي ولله الحمد استطعنا أن نتأقلم مع الوضع الحالي وأن يتم توفير الخدمة وتقديمها بالشكل الذي اعتدنا عليه دائماً. مسلم النابت: مخزون كاف من الأدوية والمعدات بالرعاية الأولية قال مسلم مبارك النابت مساعد مدير مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للشؤون المالية والإدارية إنه بعد مرور أكثر من 50 يوماً على الحصار المفروض على قطر لم يحدث أي تأثير لتدفق الأدوية أو المعدات الطبية التي تتلاقها المؤسسة من مؤسسة حمد الطبية التي تعتبر المورد الأول والأوحد لها للأدوية. وقال إن المراكز الصحية التابعة للمؤسسة والتي يبلغ عددها 23 مركزاً تمتلك مخازن للأدوية المطلوبة بخلاف المتاح في صيدليات المراكز الصحية والتي تلبي كافة احتياجات المرضى والحمد لله. موضحاً أن مخازن المراكز الصحية تمتلك مخزوناً إضافياً يمتد لعدة أشهر وهو الأمر الذي لم يتسبب في أي ضغط على المؤسسة خوفاً من حدوث أي نقص لأي أدوية حيث أن الوقت يعد مناسباً وكافياً للتكيف مع الوضع الجديد وهو ما حدث بالفعل. وأشار مساعد المدير العام إلى أن نظام العمل في المراكز الصحية لم يتأثر بأي شكل من الأشكال على الإطلاق بسبب الحصار على قطر وهو ما يبث حالة من الطمأنينة في نفوس الجميع ويبعث برسالة ثقة أن القطاع الصحي في قطر قادر على مواجهة أي ظروف والتأقلم معها بما يكفل استمرار توفير الخدمة بالشكل المتميز الذي اعتدنا عليه. خالد العمادي: تمديد فترة مخزون الدواء إلى 6 أشهر قال خالد العمادي المدير التنفيذي للمستشفى الأهلي إن المستشفى رفع مدة تخزين الأدوية من 3 أشهر إلى 6 أشهر ، لافتاً إلى أن المستشفى لا تتعامل مع دول الخليج في مسألة توريد الأدوية ولكن يكون من خلال عملاء لشركات أدوية وهؤلاء العملاء استطاعوا بالفعل فتح خطوط توريد جديدة بعيدة عن دول الحصار. ولفت إلى أنه لم يحدث أي تأخير لتوريد الأدوية أو نقص في أي نوع من الأدوية منذ فرض الحصار على قطر، مشيراً إلى أن وكلاء شركات الأدوية لم يواجهوا صعوبات في توفير الأدوية المطلوبة من خلال سلطنة عمان أو الكويت. وأوضح أنه يتم تغطية المخزون أولاً بأول حتى لا يحدث أي فجوة لافتاً إلى أن وجود مخزون لستة أشهر يكفل إتاحة الوقت اللازم للتعامل مع أي تأخير في توريد الأدوية موضحاً أن حوالي 95 % من الأدوية تأتي من خلال الشحن الجوي ولا تأتي من المواني البحرية لدول الحصار وبالتالي فإن تأثر توريد الأدوية لم يتأثر كثيراً وباتت هناك خطوط بديلة للشحن الجوي. وأضاف أنه خلال الأيام القليلة الماضية وصلت أحدث شحنة أدوية للمستشفى من أنواع مختلفة مما يؤكد أن الأمور تسير في شكل مطمئن وأن الحصار لم ولن يؤثر على توفير الخدمة بالشكل المعروف. الطفح الجلدي والعطس وأزيز بالصدر أبرز الأعراض حمد الطبية تحذر من حساسية الأدوية الدوحة - الراية : حذّر الدكتور مهدي العادلي - استشاري أول أمراض المناعة والحساسية ومدير برنامج التوعية بأمراض المناعة والحساسية بمؤسسة حمد الطبية من المخاطر المترتبة على الإصابة بالحساسية لتناول بعض الأدوية ، داعياً جميع الأشخاص المعرضين للتحسس من بعض الأدوية للحصول على رعاية طبية متخصصة وبصورة عاجلة للحيلولة دون تفاقم هذه الأعراض. مؤكداً، أن آثار التعرض للتفاعلات الدوائية الضارة قد تقتصر في بعض الأحيان على بعض الأعراض الجانبية البسيطة، إلا أنها قد تؤدي في حالات أخرى للإصابة بأعراض خطيرة مهددة للحياة. وأوضح الدكتور العادلي، أن علامات وأعراض التحسس من الأدوية قد تبدأ في الظهور خلال لحظات من تناول الدواء، إلا أنها قد تظهر في بعض الحالات الأقل شيوعاً في غضون ساعات أو أيام أو حتى عدة أسابيع بعد تناول الدواء. وأضاف العادلي بقوله: «في حال تناولت الدواء ثم لاحظت ظهور طفح جلدي أو ظهور بثور على الجلد، أو لاحظت أن الدواء قد تسبب في أعراض العطس أو ظهور صوت أزيز وخشخشة بالصدر عند التنفس، فإن تشخيص حالتك هو الإصابة بالحساسية من الأدوية، حيث تحدث الحساسية من الأدوية عندما يتسبب تناول الدواء في ردة فعل تحسسية للجسم». ونصح الدكتور العادلي بسرعة التوجه إلى الطبيب عند ظهور أعراض وعلامات قد تكون مرتبطة بدواء جديد بدأت تناوله مؤخراً ،أو حتى عند ظهور الأعراض وردة الفعل التحسسية بسبب دواء تتناوله بانتظام، و يحدث عادةً التحسس من الدواء عندما يخطئ جهاز المناعة بالجسم في التعرف على الدواء الذي تناوله الشخص ويقوم بتصنيفه كمادة ضارة بالجسم شأنه شأن أيّ عدوى فيروسية أو بكتيرية». وأوضح الدكتور العادلي قائلاً: «إن الأشخاص المصابين بهذا النوع من الحساسية عليهم الاحتفاظ بمحقنة الإبينيفرين ذاتية الاستخدام معهم كجزء من خطة علاج نوبات فرط الحساسية، ويمكن للطبيب تدريب هؤلاء الأشخاص على طريقة استخدام هذه الحقن. كما ينصح الأشخاص المصابين بالحساسية الشديدة بحمل بطاقة تعريفية معهم توضح جميع أنواع الحساسية التي يعانون منها، ويمكن الحصول على مثل هذه البطاقات من عيادة أمراض الحساسية بمستشفى حمد العام».

مشاركة :