متابعة - صابر الغراوي : أعلن سعادة الشيخ عبد العزيز بن حسن آل ثاني رئيس جهاز الكرة بنادي الوكرة اعتذاره عن تولي هذا المنصب خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي يفرض حالة من الجدل الواسع داخل قلعة الموج الأزرق بسبب هذا الاعتذار المفاجئ الذي يخلط جميع الأوراق داخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوكرة. وأكد الشيخ عبد العزيز بن حسن في تصريحات خاصة لـ  الراية  الرياضية أمس أنه اضطر لاتخاذ هذا القرار بسبب بعض الأوضاع التي تحيط بالعمل داخل النادي والتي وصفها بالصعبة جداً ولا تساعده على تحقيق أهدافه مع الفريق وأضاف: لم أتردد بالطبع في قبول هذه المهمة بمجرد أن طلب مني سعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني رئيس النادي تولي هذا المنصب وذلك على أمل مساعدة النادي على العودة السريعة إلى دوري الدرجة الأولى اعتماداً على شباب النادي الذين يملكون قدرات فنية وبدنية تساعدهم على تحقيق الانتصارات ولكنني اصطدمت بمشكلة قلة الإمكانات التي تقف حجر عثرة أمام تحقيق طموحاتي وبالتالي كان قراري بالاعتذار لكي أترك الفرصة لمن هم أكفأ مني أو من هم لديهم القدرة على التعامل مع هذه الظروف الصعبة وقلة الإمكانات. واختتم الشيخ عبد العزيز بن حسن تصريحاته قائلاً: اخترت هذا التوقيت المبكر للإعلان عن قراري حتى أترك الفرصة كاملة لمن يأتي من خلفي للإشراف على تجهيزات الفريق قبل انطلاقة منافسات الموسم، وذلك بدلاً من أن أنتظر وأعلن اعتذاري في منتصف الموسم مثلاً أو بعد انطلاقة المباريات وتعثر الفريق في دوري الدرجة الثانية ووقتها ستكون هناك صعوبة أمام رئيس الجهاز الجديد لفرض رؤيته ووضع سياسته مع الفريق بالشكل الذي يتناسب مع أفكاره. ومن ناحية أخرى علمت  الراية  الرياضية أن الظروف المادية التي يعيشها نادي الوكرة خلال الفترات الأخيرة لعبت دور البطولة في هذا القرار خاصة وأن عبد العزيز بن حسن كانت له بعض المطالب عندما تولى المسؤولية ولكن يبدو أن الإدارة لم تتمكن من توفيرها حتى الآن. وخلال الفترة الماضية لم تتمكن الإدارة من إبرام أي صفقة محلية لتدعيم الصفوف كما لم يتم الاستقرار حتى الآن على مكان وموعد المعسكر الخارجي.