دبي: «الخليج» شهد اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، حفل ختام دورة الاستجابة الأولى للحالات الطارئة غير المتوقعة والتي تشكل خطراً على الأمن العام، وذلك في المدينة التدريبية بالروية بحضور اللواء المهندس المستشار محمد سيف الزفين مساعد القائد العام لشؤون العمليات واللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، واللواء طيار أحمد محمد بن ثاني مساعد القائد العام لشؤون المنافذ واللواء الدكتور السلال سعيد بن هويدي الفلاسي، مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة في دبي والرعاة.أكد المري عقب حفل التخريج حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تأهيل منتسبيها وتطوير مهاراتهم العلمية والعملية من خلال تنظيم الدورات التدريبية المتخصصة وورش العمل المختلفة لتطوير منظومة الأمن العام في إمارة دبي والاستفادة من المحتوى العلمي للدورة وتطبيقها عمليا في الاستجابة للحالات الطارئة غير المتوقعة والتي تشكل خطراً على الأمن العام إيماناً بأهمية المرحلة التي تتطلب منح صلاحيات أوسع لرجل الأمن تخوله للانتقال إلى منطقة الخطر حال حدوثه بهدف تطوير الحس الأمني للفرد ومنحه القدرة على مواجهة أي حالة طارئة غير متوقعة.وهنأ المري منتسبي الدورة البالغ عددهم 52 من الإدارات العامة ومراكز الشرطة، والمدربين على نجاح الدورة الأولى، مثمنا حرصهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء والاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع.ومن جهته أوضح العميد جمال سالم الجلاف، نائب مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية رئيس لجنة الاستجابة الأولى للحالات الطارئة، أن الدورة التدريبية التخصصية الأولى للحالات الطارئة غير المتوقعة والتي تشكل خطراً على الأمن العام تعتبر الأولى من نوعها فقد تم استحداثها نتيجة للتطورات الأمنية العالمية ولمواجهة الكوارث والأزمات الطارئة بطريقة احترافية تقلل من آثار الكوارث وتحافظ على الممتلكات وتحسن مستوى الاستجابة المقدر ب 12 دقيقة لتصل إلى 4 دقائق فقط في العام 2021.وبدأت فعاليات حفل الختام بعروض للرماية بمختلف الأشكال، وفي الختام قام المري بتوزيع الشهادات على الرعاة والإدارات العامة المساندة والمشاركين.
مشاركة :