أشعل مقترح ما يسمى بمجلس نواب انقلابيي اليمن حول تسليم جميع الموانئ لإشراف أممي وتوريد مداخيلها للبنك المركزي، مقابل استمرار الشرعية في صرف مرتبات موظفي الدولة، فتيل النزاعات بين الحوثيين وأتباع المخلوع صالح، إذ اعتبر الحوثيون موافقة أتباع المخلوع على الاقتراح خيانة للتحالف القائم بينهما. أهمية ميناء الحديدة للمتمردين تهريب الأسلحة والخبراء العسكريين نهب المساعدات والإغاثات الدولية تغذية المناطق القريبة باحتياجاتها بعد 4 أشهر من مطالبة التحالف العربي بإشراف أممي على ميناء الحديدة الذي يقع تحت سيطرة جماعة الحوثي المتمردة وحليفها المخلوع علي صالح، واستخدامه في تهريب الأسلحة وتحصيل الإيرادات ونهب المساعدات الأممية، تقدم مجلس نواب الانقلاب بصنعاء بمقترح يتضمن تسليم كافة الموانئ والمنافذ اليمنية لإشراف أممي وتوريد جميع مداخيلها للبنك المركزي اليمني في عدن في مقابل استمرار الشرعية في صرف مرتبات الموظفين في عموم محافظات الجمهورية. وفيما قوبل المقترح بترحيب واسع من عناصر حزب المؤتمر الشعبي العام، واجه أعضاء المجلس تهم العمالة والتخوين من قبل جماعة الحوثي معتبرة موافقة الحزب خروجا على التحالف القائم بينها وبين الحزب. من جهة أخرى، لقي شاب يدعى منصر بن روزة، مصرعه على يد أحد المسلحين الحوثيين، إثر اعتراضه على محاضرة يلقيها أحد قيادات الجماعة المتمردة، في جامع الهادي وسط مدينة صعدة. إلى ذلك تمكن رجال المقاومة الشعبية، مساء أول من أمس، من تحرير أحد المواقع الاستراتيجية التي كانت تحت سيطرة مليشيات الحوثي وقوات المخلوع الانقلابية بمديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وقالت مصادر ميدانية إن رجال المقاومة استعادوا موقع «المختبي» الاستراتيجي من يد المليشيات الانقلابية، ودمروا عددا من الآليات العسكرية بعد معارك عنيفة استمرت ساعات.
مشاركة :