نظام الأسد ينسحب من درعا وحزب الله من عرسال

  • 7/28/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

على وقع المعارك التي اندلعت في جبهة بلدة عرسال القريبة من الحدود السورية بين ميليشيات حزب الله وعناصر من جبهة النصرة قبل إعلان وقف إطلاق النار أمس، تزامن هذا التراجع للميليشيا اللبنانية مع سحب قوات الأسد العتاد العسكري والعناصر المسلحة من مدينة درعا التي شن عليها حملة عسكرية على حيي طريق السد ومخيم درعا منذ حوالي شهرين. وأوضحت مصادر مطلعة من المعارضة المسلحة أنه تم رصد حوالي 30 شاحنة عسكرية محملة بالدبابات تنسحب إلى المناطق شمال مدينة درعا بالإضافة إلى عدد من العتاد العسكري الآخر، دون التأكد من وجهتها، مشيرة إلى احتمال توجهها إلى مناطق البادية السورية التي يريد النظام استعادتها لأهميتها الاستراتيجية. فشل المعركة في غضون ذلك، أعلنت وسائل إعلام تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني، أن وقفا لإطلاق النار على جميع جبهات عرسال بدأ سريانه صباح أمس، ملمحة إلى أن الحزب مستعد لإنهاء الاشتباكات عن طريق التفاوض، وهي خطوة رآها مراقبون انسحابا تدريجيا للميليشيا بعد الخسائر البشرية والعسكرية التي تكبدتها في هذه المعركة. وبدأت الميليشيا اللبنانية بدعم جوي من قوات النظام السوري الهجوم على منطقة جرود عرسال في وقت سابق من هذا الشهر، بين عناصر من حزب الله وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، فيما تكبدت قوات الميليشيا اللبنانية خسارة أكثر من 30 عنصرا وعشرات الجرحى، في وقت تمتلئ المنطقة بمخيمات للاجئين السوريين تعرف باسم مخيمات عرسال، وتتألف من 117 مخيما تحتضن ما يقارب 100 ألف لاجئ، غالبيتهم قدموا من محافظة حمص وريفها ومدن القلمون وغيرها.

مشاركة :