يبحث أكثر من 17 ألف وافد من 30 جنسية، ويحملون 100 مهنة مختلفة عن وظائف في المملكة، وذلك عبر تسجيلهم في برنامج "كوادر عمل" الذي اطلقته وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للمنشآت وأصحاب العمل الراغبون في توظيف عمالة وافدة ذات خبرة محلية ومهارة عالية بالاستفادة من قاعدة البيانات للعمالة، التي أطلقتها الوزارة لإتاحة الفرصة للمنشآت وأصحاب العمل بنقل خدمات العمالة عن طريق الاطلاع على قاعدة بيانات تحتوي على المعلومات الخاصة بالعمالة الوافدة الذين يعملون في منشآت ترغب في الاستغناء عن خدماتهم ونقلها لمنشآت أخرى. وبحسب المعلومات التي اطلعت عليها "الرياض" فقد تم إصدار أكثر من 750 ألف إشعار أجير على مستوى جميع الخدمات، في حين تم خدمة أكثر من 4500 ألف زائر سوري، عبر إصدار إشعارات تسمح للزائرين السوريين بالعمل في القطاعات المسموحة، كما تم خدمة أكثر من 30 ألف زائر يمني في مراكز التصحيح، وتم توجيههم وخدمتهم للحصول على فرص وظيفية في المملكة، فيما تقدمت أكثر من 30 ألف منشآة مستفيدة من خدمات أجير، وتم خدمة المنشآت من خلال الاستفادة من خدمات العمالة الوافدة. وسجلت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عبر البوابة أكثر من 17 ألف باحث عن عمل في موسم الحج، من خلال منصة إلكترونية لتوثيق العمل المؤقت في موسم الحج، وتتيح بوابة كوادر لاصحاب العمل الاطلاع على قاعدة بيانات تحتوي على المعلومات الخاصة بالعمالة الوافدة ذات المهارة العالية والخبرة المحلية ممن ترغب بالعمل لدى صاحب عمل آخر أو المنتهية إقامتهم أو رخص عملهم، بالإضافة إلى أولئك الذين لم تصدر لهم إقامة بعد 3 أشهر من دخولهم المملكة أو الذين يعملون في شركات ترغب في الاستغناء عن خدماتهم ونقلها لشركة آخرى. وتتيح البوابة أيضاً لأصحاب العمل إمكانية رفع بيانات العمال حتى تتمكن المنشآت الراغبة بالتوظيف من استقطاب العمال المناسبين لاحتياجاتهم وذلك بعد الإقرار بأخذ موافقة العامل أو العاملة قبل رفع معلوماتهم على البوابة، ويمكن لأصحاب العمل الراغبين بالبحث عن السير الذاتية أو رفع معلومات عاملين لديهم الدخول إلى البوابة. تجدر الإشارة إلى أن معدل توظيف السعوديين في القطاع الخاص عام 2016 تراجع بنسبة 37% مقارنة بالعام الذي سبقه، وانخفض عدد الموظفين الجدد من 368.5 ألف موظف وموظفة في عام 2015 إلى 233.3 ألف موظف وموظفة في عام 2016، وذلك بحسب تقرير صادر عن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مؤخراً، كما انخفض عدد السعوديين العائدين خلال العام الماضي بنسبة 39% من 25.7 ألف موظف إلى 15.7 ألف موظف وذلك مقارنة بعام 2015. وذكر التقرير أن أسباب عزوف السعوديين عن المشاركة في القطاع الخاص تعود إلى انخفاض أجور القطاع الخاص وارتفاع أجور القطاع العام مع الأخذ بالحسبان الزمن وأعباء العمل وساعات العمل والإجازات، وغياب نظام موحد للسلامة والصحة المهنية بالقطاع الخاص، وضعف جاهزية القطاع الخاص لتوفير بيئة عمل تناسب المرأة.