قاطعت الساحرة المستديرة لكنني أعشق الفروسية

  • 7/28/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالمحسن بن محمد النمر، من مواليد السابع عشر من نوفمبر 1965، نشأ في مدينة الأحساء، وبها عاش طفولته الجميلة، عشق المسرح منذ نعومة أظفاره، بدأ مسيرته الفنيّة في نهاية سبعينيّات القرن الماضي حين قام بعمل مسرحي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في عرض شعر «مسرح» لأشعار علي المصطفى، ومنذ ذلك الحين ولا يزال «النمر» أحد أبرز الأسماء الذين أنجبتهم الساحة الفنّية السعودية، حيث يعتبر اسمه الأكثر حركة في موقع البحث «جوجل»، شارك في أكثر من «85» مسلسلاً تليفزيونياً و«8» مسرحيات و«4» أفلام سينمائية يرى أن ممارسته للرياضة ساهمت بالحفاظ على صحة جسمه.ما علاقة الفنان عبدالمحسن النمر بالرياضة حالياً؟ ** أنا من الذين يمارسون الرياضة بانتظام -ولله الحمد- وأرى أن الرياضة تساهم في تنشيط العقل قبل الجسم، فمقولة «العقل السليم في الجسم السليم» لا يعرف معناها إلّا مَنْ ينتظم بممارسة الرياضة بشكل دائم.وما الرياضة المفضلة لديك؟ ** طبعاً أنا من هواة رياضة ركوب الخيل، وأعشق ممارستها إذا ما سنحت لي الفرصة لذلك، بالإضافة إلى أنني أمارس رياضة المشي بشكل دائم.وما علاقتك برياضة كرة القدم؟ ** للأسف، ربما سأكون الوحيد في العالم الذي لا تربطه أي علاقة برياضة كرة القدم، وذلك لأنها رياضة ترتع فيها حالات التعصّب والتشنّج وكثرة السباب والشتائم لأجلها، ولهذا فأنا مرتاح جداً بعدم متابعتي واهتمامي لها ومثل ما يقولون «شريت راسي»، حتى إنني أذكر أنني قد تواصل معي مصطفى الآغا من أجل التواجد في برنامجه، فأخبرته بأنني لا أعلم أي شيء عن كرة القدم.وهل هو نفس الحال بالنسبة لأصحابك الذين تلتقي بهم بشكل يومي؟ ** أبشّرك -الحال من بعضه- لا نهتم بكرة القدم، لكنّنا في الديوانية حينما نجتمع دائماً ما تدور النقاشات حول فلك الأدب والشعر والفن والتاريخ والقضايا الاجتماعية، التي قرّرنا أن تكون هذه المحاور البديلة عن الرياضة التي باتت مالية الدنيا وشاغلة الناس «كرة القدم».ما السر في ابتعاد عبدالمحسن النمر عن مشاهدة كرة القدم وتتبّع أخبارها؟ ** لا يوجد سرّ بعينه، وقد شرحت لك سابقاً أنني من عشّاق الرياضة، لكنّني لا أحب الحالة الإعلامية التي يظهر بها المتحدّثون باسمها، والتي لا يكاد يخلو برنامج رياضي من تعصّب وسباب وقد تصل الأمور فيها إلى ما يحمد عقباه، ولأجل ذلك نسمع دائماً عن حالات اعتداء على جماهير ولاعبين وقد تصل أحياناً إلى القتل، وكل ذلك من أجل كرة منفوخة، لكن ما أجمل أن ترسم ابتسامة على محتاج أو شخص يطلب المساعدة وأن تدعم الجمعيات الخيرية والانضمام للأعمال التطوّعية التي لو علم الناس عن المردود المعنوي الذي يعود لهم بعد المشاركة في هذه الأعمال، لباتت المشاركة في تلك الأعمال التطوّعية رياضة شعبية تنافس كرة القدم.لماذا لا يمتلك الفنان عبدالمحسن النمر حساباً له في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»؟ ** مواقع التواصل يجب أن تأخذ من اسمائها الشيء الكثير، ويكاد يكون ذلك معدوماً في تويتر، الذي بات موقع تواصل خاصا بكرة القدم وبيئة خصبة للتعصب الرياضي، لكنني دائم التواجد في حسابي عبر «انستجرام».

مشاركة :