التقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مكتبه بجدة أمس معالي رئيس هيئة الأركان العامة ومعالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقادة أفرع القوات المسلحة وكبار ضباط القوات المسلحة. وتنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية استمع سموه خلال اللقاء لإيجاز منقول من مركز عمليات الدفاع الوطني عن آخر استعدادات القوات المسلحة وجاهزيتها لحماية الوطن والدفاع عنه في مختلف الظروف والأوقات. وقد ثمن سموه ما يتحلى به قادة وضباط وأفراد القوات المسلحة من تأهيل وعطاء وتضحية في سبيل وطنهم داعياً الله أن يحفظ المملكة من كل شر مؤكداً سموه أن قواتنا المسلحة تقف صفا واحداً وفي أي وقت ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المملكة. حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان سمو ولي العهد والمستشار الخاص لسموه ومعالي مساعد وزير الدفاع محمد بن عبدالله العايش ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع المكلف فهد بن محمد العيسى. كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مكتبه بجدة أمس معالي رئيس هيئة الأركان العامة ومعالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقادة أفرع القوات المسلحة وكبار ضباط القوات المسلحة ومديري العموم بوزارة الدفاع الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بشهر رمضان المبارك. وقد بادلهم سموه التهنئة بالشهر الكريم داعيا الله العلي القدير أن يعيده على الأمتين الإسلامية والعربية بالخير والبركات. وقال سموه في كلمة بهذه المناسبة أنا مسرور باللقاء بكم في هذا الشهر الكريم وأرجو لكم التوفيق والسداد وأسأل الله عز وجل أن يعيينا ويعينكم على خدمة ديننا وبلادنا ومليكنا والحمد لله، هذه الدولة تنعم بالخير ، ونعمة وأمن واستقرار ، ولاشك أن أبناء هذا الوطن في جميع القوات في هذه البلاد هم والحمد لله درع لبلدنا من كل شر ـ إن شاء الله ـ ونسعى للخير والاستقرار للجميع لكن مهمة الحفاظ على أمن بلدنا بكل حدوده هي مهمة كبرى يشرف القوات المسلحة أن تساهم فيها والحمد لله أنتم وأباؤكم وأجدادكم قاموا بواجبهم في خدمة دينهم وبلادهم ونحمد الله على كل حال. وأضاف سموه // أن بلادنا هي بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين منطلق الإسلام منطلق العروبة، وفيها أمن واطمئنان وخير والحمد لله، وهذا يأتي بفضل الله قبل كل شيء ، ثم لأبناء هذه البلاد ثم لدولتها التي قامت على الشريعة الإسلامية وهذا مبدأها منذ زمن وليس اليوم، والحمد لله هذا خير وهذا ما يؤكده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ دائما بلد الإسلام والعقيدة الإسلامية بلاد المسلمين ككل قبلة المسلمين بلاد العرب ونسأل الله عز وجل أن يعيننا على القيام بواجبنا جميعاً ، وأنتم والحمد لله في الطليعة بقواتنا المسلحة المدافعة والحامية لحدوده وهذا ما نرجوه وأدعو الله التوفيق. بعد ذلك أكد معالي رئيس هيئة الأركان العامة أن الجميع على استعداد لتقديم كل ما من شأنه الدفاع عن الوطن وتنفيذ توجيهات المقام الكريم وتوجيهات سموكم في استعداد القوات المسلحة بشكل عام وهم دائما على أهبة الاستعداد لتنفيذ الأوامر. حضر الاستقبال معالي مساعد وزير الدفاع محمد بن عبدالله العايش ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع المكلف فهد بن محمد العيسى.
مشاركة :