أحدثت التقنية نقلة نوعية في حياة الأفراد والمجتمعات، إذ سهّلت الأجهزة الذكية الحياة اليومية، يمكن اليوم إنجاز أعمالٍ كثيرةٍ في وقتٍ وجهدٍ قليلين وبسرعةٍ كبيرة، كما ارتبطت كثيرٌ من أعمال الأفراد وتحرّكاتهم وتوجهاتهم وتعاملاتهم المالية والحكومية وتعليمهم وأبحاثهم ومتابعاتهم للأخبار والأحداث، والكثير من التّفاصيل بالتقنية التي سهّلت عليهم القيام بها أينما كانوا. ومع تسارع إيقاع الحياة يخشى البعض أن تؤثر الإجازة أو العطلات في عمله، أو أن تؤدي الى اختلال لا يمكن تداركه بعد العودة من الإجازة، وقد يؤدي القلق والتخوف الى تعكير صفو الإجازة ما قد يؤثر في حياتهم، ولكن وفي ظل التطور التكنولوجي، لم يعد مفهوم الإجازة أو العطلات لمجرد الهروب من ضغوط الحياة العملية والبحث عن ملاذٍ آمنٍ بعيداً عن جو العمل، وبحثاً عن الرفاهية والاسترخاء، فقد أثبتت البحوث أن العطلات قد تزيد من الإنتاجية ولها تأثيرها الإيجابي للعمل وللحياة المهنية والخاصة. وعلى رغم أن الغرض الظاهر من العطلة هو الابتعاد عن كل شيء، إلا أن الاتصال طوال الرحلة بأكملها بات أمراً أساسياً، ومع استمرار هذا التطور، يزداد اعتماد الموظفين على التكنولوجيا للحفاظ على تواصلهم بأماكن عملهم من خلال الأجهزة الذكية، التي باتت تشكل منصات رئيسية لجعل الحياة أكثر ملاءمة سواء في المكتب أم المنزل، كما أن الأجهزة القابلة للارتداء توفر التحديثات التي تحسّن تجربة العطلة، في حين تساعد التطبيقات المبتكرة في الاستمتاع بكل جوانب الرحلة. الهاتف الذكي هو ملحق أساسي للمسافرين الذين يرغبون في البقاء على اتصال، وقد تم تصميم إل جي G6 لجعله أسهل من أي وقت مضى، لإبقاء المسافرين على اتصال دائم بالمنزل والعمل، بغض النظر عن مكان وجودهم، ويقدم G6 كل احتياجات المسافر، ما يجعل التقاط ومشاركة الصور أكثر سهولة للمستخدمين، وكذلك التحقق من جداولها، والبحث عن الاتجاهات وأكثر من ذلك، الهاتف الجديد من إل جي، على رغم شاشته الكبيرة يناسب اليد الواحدة، وتم تصميمه لتحمل الحوادث غير المتوقعة، هذه الميزات تجعل منه الرفيق المثالي في كل الأوقات.
مشاركة :